الدول العربية

ليبيا.. جلسة لمجلس النواب في صبراتة الإثنين

لبحث توحيد المجلس وانتخاب رئاسة جديدة وتعديل اللائحة الداخلية، وفق نائبين بالمجلس

13.02.2021 - محدث : 14.02.2021
ليبيا.. جلسة لمجلس النواب في صبراتة الإثنين

Istanbul

محمد ارتيمة / الأناضول

بدأ أعضاء مجلس النواب الليبي، بشقيه طبرق وطرابلس، السبت، التوافد إلى مدينة صبراتة، استعدادا لعقد جلسة الإثنين، من أجل توحيد المجلس وانتخاب رئيس جديد، وفق نائبين.

وقال مسؤول مكتب الإعلام بمجلس النواب المنعقد في طرابلس طه الجعفري، إن "نوابا من الشرق والغرب يتوافدون اعتبارا من اليوم إلى صبراتة (70 كلم غرب طرابلس) تمهيدا لجلسة تعقد الإثنين".

وأضاف الجعفري، للأناضول، أنه "وصل اليوم نحو 35 نائبا إلى صبراتة، منهم أعضاء من المنطقة الشرقية".

من جانبه، قال عضو مجلس نواب طرابلس محمد الرعيض، إن جلسة الإثنين مخصصة لبحث توحيد المجلس وانتخاب رئاسة جديدة وتعديل اللائحة الداخلية.

وأضاف الرعيض للأناضول، أن "هذه الجهود تأتي في إطار مساعي إنهاء الانقسام بالمجلس، لتعقبها جلسات لاحقة لاعتماد الحكومة، عند إعلان تشكيلها".

وفشل مجلس النواب في توحيد شقيه وانتخاب رئيس جديد، رغم اجتماعهم بنصاب كامل في مدينة غدامس (600 كلم جنوب غرب طرابلس)، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بحضور 127 نائبا، من إجمالي نحو 175 ما زالوا على قيد الحياة، ولم يقدموا استقالاتهم.

جدير بالذكر أن إجمالي النواب دستوريا 200، لكن العدد الحالي فعليا نحو 170، ولا يمكن تحديده على وجه الدقة بسبب الوفيات والاستقالات الفردية.

وبدأ رئيس حكومة الوحدة الوطنية الجديد عبد الحميد دبيبة، الجمعة، مشاورات التشكيل، بعد أسبوع من انتخابه من قبل ملتقى الحوار السياسي الليبي، في جنيف، للمشاركة في إدارة شؤون البلاد مؤقتا، حتى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر المقبل.

ووفق مخرجات حوار جنيف، أمام دبيبة، 21 يوما (منذ 5 فبراير/ شباط الجاري) لتقديم تشكيلة حكومته إلى مجلس النواب من أجل منحها الثقة، وفي حالة تعذر ذلك يتم تقديمها لملتقى الحوار السياسي.

وتعاني ليبيا، منذ سنوات، انقساما في الأجسام التشريعية والتنفيذية، ما نتج عنه نزاع مسلح، أودى بحياة مدنيين، بجانب دمار مادي هائل.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın