ليبيا تدعم مبادرة إيطاليا لمواجهة نقص الغذاء في حوض المتوسط
في كلمة لوزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، خلال مؤتمر حوار المتوسط في العاصمة الإيطالية روما

Libyan
معتز ونيس / الأناضول
أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، السبت، دعمها المبادرة الإيطالية الدولية لتطوير الزراعة وإمدادات الطاقة، لمواجهة نقص الغذاء العالمي في حوض المتوسط.
جاء ذلك في كلمة لوزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة نجلاء المنقوش، خلال مؤتمر "حوار المتوسط" في العاصمة الإيطالية روما.
وبحسب بيان للخارجية الليبية، أعربت المنقوش عن "استعداد ودعم ليبيا للمبادرة الإيطالية في تطوير مجال الزراعة وإمدادات الطاقة".
وأضافت المنقوش، أن دعم الحكومة يأتي "لتكون ليبيا جزءًا من الحل في منطقة المتوسط".
وفي تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، أوضح وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، أنه بحث مع المنقوش تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي.
وأضاف تاجاني الذي يشغل كذلك منصب نائب رئيس الوزراء، أنه تناول خلال لقائه المنقوش في روما، قضايا مكافحة الهجرة غير النظامية وتهريب البشر.
وأضاف أن "إيطاليا في طليعة الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار بليبيا، ومكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية. كان التركيز (خلال اللقاء) على تعزيز التعاون الثنائي".
وفي 25 مايو/ أيار الماضي، أعلن وزير الخارجية الإيطالي السابق لويجي دي مايو، مبادرة لتنسيق سياسات الأمن الغذائي في حوض المتوسط.
وفي تصريحات صحفية نقلتها آنذاك الوكالة الإيطالية الرسمية في حينه، قال دي مايو: "أقدمنا على مبادرة من المقرر أن تتم يوم 8 يونيو/ حزيران بفضل منظمة الفاو ووزارة الزراعة، فضلًا عن حلفائنا الألمان وشركائنا المتوسطيين مثل تركيا ولبنان، بشأن الأمن الغذائي".
وعلى مدى يومي الجمعة والسبت، تواصلت أعمال المؤتمر الذي بحث في دورته الثامنة "أزمة الغذاء التي يشهدها العالم"، وفق البيان الليبي.
ويعاني العالم من نقص في الغذاء تسبّبت به الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في 24 فبراير/ شباط الماضي، وأفضت إلى ارتفاع قياسي بالأسعار نتيجة اضطراب تدفقات السلع من اثنين من أكبر بلدان العالم المصدّرة للقمح وسلع استهلاكية أساسية أخرى.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.