معتز ونيس / الأناضول

خرّجت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، الإثنين، أول دفعة لشُرطيات سيعملن ضمن جهاز مكافحة الهجرة غير النظامية.

جاء ذلك في حفل ختامي لدورة تدريبية أقيم في مقرّ "الإدارة العامة لمكافحة الهجرة غير الشرعية" في العاصمة الليبية طرابلس، بحسب مراسل الأناضول.

وقالت الشرطية في مكتب تدريب وتطوير المرأة التابعة للإدارة العامة للتدريب في وزارة الداخلية، آمنة محمد، أن "هذه هي الدورة الأولى التي تقام لصالح جهاز الهجرة غير الشرعية في ليبيا".

وأضافت للأناضول "نعمل على تجنيد العناصر النسائية لصالح وزارة الداخلية بجميع أقسامها ومكوّناتها، وذلك لضمان ضخّ دماء جديدة للوزارة وفق ما يحتاجه المكوّن الأمني".

وأوضحت الشرطية الليبية أن العمل جارٍ "على إبراز المكوّن النسائي للمساهمة في المحافظة على الأمن في ليبيا ".

من جانبها، قالت "أمينة عمر بوبكر"، الحاصلة على الترتيب الثالث بالدورة، للأناضول: "أشعر بالفخر بحملي اليوم لصفة شرطية ".

وأضافت "اليوم تخرّجنا من الدفعة التابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بعد 3 أشهر من التدريب والدراسة".

وبيّنت أن التدريبات "تضمنت كيفية التعامل مع المهاجرات غير الشرعيات وكل ما يخص قطاع مكافحة الهجرة".

وتعدّ ليبيا المطلة على البحر المتوسط، نقطة عبور للكثير من المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا.

ويتعرّض الكثير من المهاجرين للغرق والموت بسبب تهالك القوارب التي يستخدمها مهرّبو البشر في الرحلات.

وتعمل السلطات الليبية على تقوية الجهاز المتخصص في مكافحة ظاهرة الهجرة غير النظامية، لكنها تشتكي من قلة الإمكانيات.