طرابلس / الأناضول

قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، الخميس، إن مليوني شخص في عموم البلاد بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية وإغاثية طارئة.

جاء ذلك في بيان للجنة بمناسبة "اليوم العالمي للعمل الإنساني" الموافق 19 أغسطس/ آب من كل عام.

وأضافت اللجنة (غير حكومية): "بلغ عدد المتضررين من النزاع المسلح مستويات لم يسبق لها مثيل، بعد أن وصل عدد الذين يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية والإغاثية الطارئة في عموم ليبيا إلى قرابة 2 مليون شخص".

وأشارت أن "أعداد المتأثرين بالحرب وتداعياتها الإنسانية ما زالت ترتفع".

ودعت الشعب الليبي إلى إبداء روح التضامن مع العاملين في ميدان العمل الإنساني في كافة المجالات الطبية والإغاثية.

كما جددت اللجنة الحقوقية مطالبتها لأطراف النزاع في ليبيا بوقف الهجمات والاعتداءات الممنهجة التي تستهدف العاملين في المجال الطبي وفرق الطوارئ والإغاثة.

وشددت على ضرورة احترام المؤسسات المحلية والدولية المختصة بالعمل الإنساني، وعدم إعاقة فرق الإغاثة والمساعدات الإنسانية والطبية، وتقديم كافة التسهيلات والتعاون معها.

وتعاني ليبيا، منذ سنوات، صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا الانقلابي خليفة حفتر، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.