لأول مرة.. جيش موريتانيا يعلن امتلاكه مسيّرات استطلاعية وهجومية
في ظل توتر مع جمهورية مالي، وبعد أكثر من شهر على إجرائه مناورات عسكرية على الحدود..

Novakşot
نواكشوط/ محمد البكاي/ الأناضول
أعلن الجيش الموريتاني، للمرة الأولى، امتلاكه طائرات مسيّرة استطلاعية وهجومية، وهو ما اعتبره مراقبون رسالة مبطنة موجهة إلى جمهورية مالي في ظل توتر بين الجارتين.
وجرى الإعلان عن هذه المسيّرات خلال زيارة أجراها رئيس البلاد محمد ولد الشيخ الغزواني للمنطقة العسكرية السادس بالعاصمة نواكشوط مساء الأحد.
وقال الجيش، عبر صفحته بـ"فيسبوك"، إن هذه "المسيّرات قادرة على تغطية كامل الحوزة الترابية الوطنية، بما في ذلك المياه الإقليمية على مدار الساعة".
ووفق بيان للرئاسة، اطلع الغزواني خلال الزيارة على "ترسانة عسكرية تم اقتناؤها مؤخرا".
وتتكون هذه الترسانة من "وحدات مدرعة وأخرى مدفعية ميدانية ووحدات مضادة للدروع وأخرى مضادة للطائرات وطائرات ومحطات رادار ومسيرّات استطلاع وهجوم ذات فعالية عالية"، حسب البيان.
ويأتي إعلان الجيش الموريتاني عن ترسانته الجديدة بعد أكثر من شهر على مناورات أجراها على الحدود مع مالي.
وتوترت العلاقات بين نواكشوط وباماكو على خلفية توغل قوات مالية، مصحوبة بعناصر من مجموعة "فاغنر" الروسية، في مناطق حدودية موريتانية بداية أبريل/ نيسان الماضي.
وفي 4 مايو/ أيار الماضي، أجرى الجيش الموريتاني مناورات عسكرية على الحدود مع مالي.
وقال الجيش حينها إن هدف المناورات هو "الوقوف على جاهزية الوحدات المقاتلة ومستواها العملياتي، والاطلاع على احتياجاتها اللوجستية، واختبار أسلحة المشاة والمدفعية ومضادات الطيران وراجمات الصواريخ والطائرات المقاتلة".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.