إبراهيم الخازن / الأناضول

اشترطت السعودية، تلقي جرعتي لقاح كورونا لدخول المنشآت التعليمية، مع اعتبار الطلاب والتلاميذ غير المطعمين "غائبين"، لحين التحصين.

جاء ذلك بحسب ما ذكره وزير التعليم حمد بن محمد آل الشيخ، خلال اجتماعين منفصلين برؤساء الجامعات، ومديري التعليم بالمملكة (13 منطقة)، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، مساء السبت.

وفي الاجتماع الأول مع رؤساء الجامعات، أكد آل الشيخ "ضرورة حصول الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين على جرعتي اللقاح للدخول للمنشآت التعليمية".

وأكد "عدم السماح لغير مكتملي التحصين بجرعتين بالحضور، وإيقاف تسجيل الطلبة الذين لم يحصلوا على اللقاح واعتبارهم غائبين، مع تمكينهم من تأجيل الفصل دون أن يُحتسب".

كما شدد الوزير مع مديري التعليم، على أن الطلبة الذين أكملوا 12 سنة ميلادية يُشترط حصولهم على جرعتين للحضور إلى المنشآت التعليمية.

وأكد أيضا أنه "من لم يكمل التحصين بجرعتين سيتم اعتباره متغيبا حتى استكمال التحصين".

وخلال الاجتماعين، قال وزير التعليم إنه "لن يقبل بأي تقصير أو تهاون في ذلك".

ولم يحدد العدد المستهدف بالتطعيم أو الطلاب والتلاميذ المقررة عودتهم للدراسة أو موعد بدئها على وجه التحديد.

وفي 19 أغسطس/ آب الجاري، قال وزير الإعلام ماجد القصبي، في مؤتمر صحفي نقلته "واس"، إنه "تم تحصين أكثر من 11 مليونا بجرعتين، و21 مليونًا حصنوا بجرعة واحدة".

وفي المؤتمر ذاته، أكد وزير التعليم أن نسبة اللقاح بلغت قرابة 37 بالمئة لطلبة التعليم العام، و59 بالمئة لطلبة التعليم الجامعي.

​​​​​​​وفي حال وجود إصابات أو اشتباه داخل الفصل، ستحول الدراسة عن بعد لمدة 10 أيام، ولو تم رصد حالتين أو أكثر في عدة فصول، سيعلق الحضور بالمدرسة وتحول إلى دراسة "عن بعد"، بحسب الوزير.

والسبت، أعلنت وزارة الصحة، أنها سجلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، 11 وفاة، و409 إصابات بكورونا، فضلا عن شفاء 710 مرضى، ليرتفع الإجمالي إلى 541 ألفا و610 إصابات، منها 8469 وفاة، و527 ألفا و899 حالة تعاف.