أحمد يوسف/ الأناضول

اختتم "ملتقى الشباب التطوعي الدولي" في قطر، مساء الأحد، فعالياته بمشاركة 17 دولة، بهدف تنمية طاقات ومهارات الشباب في العمل التطوعي.

وينظم الملتقى، الاتحاد العربي للعمل التطوعي في قطر (غير حكومي)، والذي عقدت نسخته السادسة، والأولى افتراضيا، خلال الفترة من 9 إلى 13 سبتمبر/أيلول، بمشاركة 17 دولة و39 مدرباً وأكثر من 58 متحدثاً.

وقال الرئيس التنفيذي للمُلتقى جاسم الشبلي، في الجلسة الختامية، إن الملتقى يعزز دور العمل التطوعي في المجتمعات، من خلال رفع قدرات وطاقات الشباب في فعل الخير٬ وبناء جيل قيادي من الشباب يتحلى بروح المسؤولية.

وأضاف: "العمل التطوعي يعزز أيضا التعايش بين جميع الطوائف والقوميات، كما يساهم في توحيد عمل الجمعيات والمؤسسات غير الحكومية تحت مظلة وطنية واحدة".

وأكد الشبلي أن "نشر ثقافة العمل التطوعي في المناهج الدراسية يعد عاملا جوهريا لإحداث تغير اجتماعي في بلدان لديها إمكانيات وطاقات شبابية هائلة".

بدوره قال رئيس لجنة الصحافة بالمُلتقى نجم الدين العذيبي، للأناضول إن "المُلتقى يشكّل فرصة نوعية لأصحاب المبادرات التطوعية أفراداً ومؤسسات لتبادل الخبرات والتدريب والاطلاع على أحدث برامج العمل التطوعي في العالم، خاصة ما يتعلق بمواجهة جائحة كورونا".

وشارك في ملتقى الشباب التطوعي الدولي ممثلون من قطر، والكويت، وسلطنة عمان، واليمن، والعراق، ولبنان، والأردن، والسودان، والمغرب، وتونس، والجزائر، وباكستان، وإندونيسيا، وأذربيجان، والهند، والنيجر، والبوسنة.

ومنذ عام 2014، ينعقد الملتقى الشبابي التطوعي الدولي في قطر، بمشاركة وفود من 40 دولة من مختلف دول العالم.