الدول العربية

قبيلة العجلان: بمساعدة تركيا الإدارة المدنية لمنبج ستكون مثالا لكل سوريا

الشيخ نورس العجلاني أحد وجهاء القبيلة السورية قال إن دخول القوات التركية للمنطقة سيساهم في توفير الأمن والاستقرار والأهالي على العودة

04.07.2018 - محدث : 04.07.2018
قبيلة العجلان: بمساعدة تركيا الإدارة المدنية لمنبج ستكون مثالا لكل سوريا

Halab

غازي عنتاب / محمد مستو / الأناضول

قالت قبيلة العجلان إحدى أكبر القبائل السورية في منبج شمالي سوريا إن دخول القوات التركية للمنطقة سيساهم في توفير الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويشجع النازحين واللاجئين على العودة إليها.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ نورس العجلاني أحد وجهاء القبيلة، لمراسل الأناضول.

وقال العجلاني إن تنظيم "ب ي د" الامتداد السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية والمتمركز في منبج سعى لتغيير ديمغرافي في المنطقة ذات الغالبية العربية وعمل على نشر تقاليد غريبة عنها بمساعدة بعض المنتفعين.

وأضاف أن القوات التركية ستخلص المنطقة من التنظيم الذي استأثر بمقدراتها وأثقل كاهل الأهالي بالضرائب، وسيسهم في تشكيل إدارة مدنية لتكون منبج في النهاية نموذجا يحتذى بكل لكل سوريا.

وشدد على أن وجودها "سيساهم في توفير الخدمات الصحية والتعليمية وتطوير البنية التحتية".

ولفت العجلاني أن "العشائر التي تعتبر المكون الأكبر في منبج لا تقبل أن تكون إدارتها بيد الغرباء القادمين من جبال قنديل (حيث معاقل "بي كا كا" شمالي العراق)".

وطالب تركيا بسرعة نشر قواتها، قائلا "الغيبة طالت ونرغب بالعودة إلى أهالينا".

وفي 18 يونيو/حزيران الماضي بدأت قوات تركية وأمريكية دوريات بشكل مستقل على طول الخط الفاصل بين مناطق "درع الفرات" ومنبج الواقعة تحت سيطرة "ب ي د"، بموجب اتفاق توصل إليه الجانبان، يتضمن إخراج إرهابيي التنظيم من المنطقة وتوفير الأمن والاستقرار فيها.

وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية "درع الفرات"، من تطهير مناطق واسعة من الريف الشمالي لمحافظة حلب بينها الباب وجرابلس، من تنظيم "داعش"، الإرهابي في الفترة أغسطس/ آب 2016 - مارس/ آذار 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.

وكان التنظيم احتل منبج التابعة لمحافظة حلب السورية، في أغسطس/آب 2016، بدعم أمريكي، في إطار الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي.

ويشكل العرب حوالي 90 بالمئة من سكان منبج.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.