الدول العربية, تونس, ليبيا, فلسطين

"قافلة الصمود" المغاربية لكسر حصار غزة تعود إلى تونس

بعد إطلاق سراح جميع من أوقفتهم حكومة البرلمان الليبي، وفق تصريحات متحدث القافلة للأناضول

Adel Bin Ibrahim Bin Elhady Elthabti  | 18.06.2025 - محدث : 18.06.2025
"قافلة الصمود" المغاربية لكسر حصار غزة تعود إلى تونس

Tunisia

تونس/ عادل الثابتي/ الاناضول

أعلنت "قافلة الصمود" المغاربية لكسر الحصار على قطاع غزة، الاربعاء، مغادرتها ليبيا والعودة إلى تونس، بعد إطلاق سراح آخر شخص من أعضاء القافلة، والذين تم توقيفهم من قبل الحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي.

وقال نبيل الشنوفي، متحدث القافلة في اتصال هاتفي مع الأناضول إنهم في طريق العودة إلى تونس.

وأضاف: "انطلقنا من مدينة زليتن الليبية عائدين إلى تونس، بعد "إفراج سلطات شرق ليبيا عن آخر الموقوفين من المشاركين في القافلة".

والثلاثاء، شددت القافلة في بيان "أنها لن ترجع من ليبيا إلى تونس إلا مع عودة كل الموقفين من ناشطي القافلة"، لافتة إلى أن سلطات شرق ليبيا كانت تحتجز 3 ليبيين لديها، حتى يوم أمس.

وفي اتصاله اليوم مع الأناضول، أكد الشنوفي أن الليبيين الثلاثة "أطلق سراحهم فجر الأربعاء، وهم: مصعب يوسف الفارس، وأبو عجيلة علي أبو القطف وعبد الحكيم الحمروني".

وسبق أن أشار مسؤولو القافلة في تصريحات سابقة أن مغادرتهم ليبيا "مشروطة بعودة جميع الموقوفين".

وقالوا آنذاك إن "هذا ما أبلغناه إلى جميع وسطاء التفاوض"، دون إيضاحات.

ومساء الخميس، أعلن منظمو القافلة أن قوات ليبية أوقفت سيرها عند مدخل سرت، بانتظار مواقفة بنغازي على المرور.

لكن صباح الأحد أفادت بأنها قررت العودة إلى آخر نقطة آمنة في مصراتة، "للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين الذين أوقفتهم سلطات شرق ليبيا".

ومساء الجمعة، أوقفت وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي، عددا من المشاركين في القافلة، على خلفية "عدم حملهم جوازات سفر سارية، أو أي أوراق ثبوتية"، على حد قولها.

ومن تونس، عبرت القافلة إلى ليبيا ووصلت حتى مدينة سرت (450 كم شرق العاصمة طرابلس)، لكنها تراجعت إلى مدينة مصراتة إثر رفض حكومة الشرق الليبي مرورها نحو معبر مساعد الحدودي.

ومن هذا المعبر كانت القافلة التي تضم أكثر من 1500 ناشط من الدول المغاربية، تأمل دخول مصر من معبر السلوم، والتوجه نحو معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، احتجاجا على الحصار وحرب الإبادة الإسرائيلية.

ومنذ سنوات تتصارع في ليبيا حكومتان، إحداهما معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس (غرب)، والأخرى كلفها مجلس النواب ومقرها مدينة بنغازي (شرق).

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 185 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.