رام الله/ محمد غفري/ الأناضول

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأحد، سنغافورة إلى الاعتراف بدولة فلسطين لحماية حل الدولتين.

جاء ذلك، خلال استقبال اشتية، في مكتبه بمدينة رام الله (وسط)، وزير خارجية سنغافورة فيفيان بالاكريشنان، بحضور نظيره الفلسطيني رياض المالكي، وسفير سنغافورة غير المقيم لدى فلسطين هوازي دايبي.

وبحسب ما ورد في بيان صحفي صادر عن مكتب رئيس الوزراء ووصل الأناضول، فقد أطلع اشتية وزير خارجية سنغافورة على آخر المستجدات السياسية وتطورات الأوضاع في فلسطين.

وقال اشتية "الأمور على أرض الواقع تتدهور بشكل تدريجي، فإسرائيل بإجراءاتها تقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية، من خلال التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي".

وأضاف: "حل الدولتين بالتفاوض لن يحدث لأن الحكومة الإسرائيلية الحالية تضع على أجندتها أنه لا حديث مع الرئيس محمود عباس، ولا مفاوضات، ولا دولة فلسطينية".

وأشار رئيس الوزراء أن "كافة المحادثات التي تريدها إسرائيل معنا هي أن تكون ما دون السقف السياسي".

وزاد مشددا "نحن لا نبحث عن تحسين ظروف معيشة أبناء شعبنا تحت الاحتلال، نحن نريد إنهاء الاحتلال عن أرضنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس".

وتابع اشتية: "نحن لا نقبل بالمعايير الدولية المزدوجة، نريد تطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة فيما يخص فلسطين".

ويبلغ عدد الدول التي اعترفت بفلسطين كدولة مستقلة 139، أي حوالي 70 بالمئة، من أصل 193 دولة بالأمم المتحدة.‎

ومنذ بدأت عملية السلام بمؤتمر مدريد عام 1991، يتمسك الفلسطينيون بخيار "حل الدولتين" الفلسطينية والإسرائيلية على أرض فلسطين التاريخية.

لكن العملية السلمية تجمدت منذ أبريل/نيسان 2014، جرّاء رفض إسرائيل وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، والقبول بحدود 1967 أساسا للتفاوض على إقامة دولة فلسطينية.