غوتيريش قلق من استخدام المرتزقة في ليبيا
الأمين العام للأمم المتحدة معلقا على تقرير معروض على مجلس الأمن يتحدث عن دور المرتزقة الأجانب في إذكاء الصراع بهذا البلد
New York
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، عن "القلق الشديد" إزاء استخدام المرتزقة في الصراع الحالي بليبيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وأجاب دوجاريك عن أسئلة الصحفيين بشأن موقف غوتيريش من تقرير معروض على مجلس الأمن الدولي، يتحدث عن دور المرتزقة الأجانب في إذكاء الصراع الدائر بين الحكومة الليبية المعترف بها دوليا ومليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
وقال: "نحن قلقون بشدة من تواجد المرتزقة في ليبيا، وغوتيريش تحدث مرارا عن ذلك علانية".
وأضاف أن "ليبيا لا تحتاج إلى مرتزقة، بل إلى مصالحة تقود نحو تسوية سياسية للأزمة".
وحول تعيين مبعوث أممي جديد في ليبيا خلفا لـ"غسان سلامة" الذي استقال من منصبه في الثاني من مارس/ آذار الماضي، قال دوجاريك إن "عملية ترشيح اسم لهذا المنصب مستمرة، والسيدة ستيفاني ويليامز تقوم بعملها لحين إعلان مبعوث جديد لهذا البلد".
وفي 11 من الشهر المذكور، أعلن غوتيريش تعيين ستيفاني توركو وليامز، من الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة خاصة بالإنابة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وتضم مليشيات حفتر الكثير من المرتزقة المأجورين من إفريقيا والشرق الأوسط.
وتشن مليشيات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، تكبدت خلاله خسائر فادحة.
