غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول

نظّمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الثلاثاء، مسيرة، في قطاع غزة، إحياء للذكرى الـ53 لتأسيسها.

وشارك في المسيرة، التي انطلقت بمدينة غزة، العشرات من أنصارها.

ورفع المشاركون في المسيرة، لافتات كُتب على بعضها "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين..من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية".

كما نظّمت كتائب المقاومة الوطنية، الذراع المُسلّح للجبهة الديمقراطية، خلال المسيرة، عرضا عسكريا.

ودعا صالح ناصر، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، إلى ضرورة "إنهاء الانقسام، ووضع حد لحالة الدمار الداخلي؛ التي تستنزف طاقات الكل الوطني وتمكّن العدو من تعزيز مواقعه".

وقال ناصر، في كلمة خلال المسيرة: "نناشد الجميع بتغليب التناقض الرئيسي مع العدو المحتل، وإعلاء المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار".

وأضاف: "للخروج من الأزمة يجب بناء الوحدة الوطنية على أساس من الشراكة الديمقراطية عبر إجراء انتخابات عامة للمجلس التشريعي، والوطني، والرئاسة، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، وضمان احترام الجميع لنتائجها".

وتعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي، منذ عام 2007، حيث تسيطر "حماس" على قطاع غزة، في حين تدير الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة "فتح"، بزعامة الرئيس عباس، الضفة الغربية.

وتأسست الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (يسار)، وهي إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، في 22 فبراير/ شباط لعام 1969.