الدول العربية

عضو بالفريق الليبي: تعثر يهدد بنسف حوار تونس

المصدر قال للأناضول إن مجموعة برقة في فريق الحوار تصر على أن يترأس عقيلة صالح المجلس الرئاسي خلال المرحلة التمهيدية، فيما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من مجموعة برقة.

15.11.2020 - محدث : 15.11.2020
عضو بالفريق الليبي: تعثر يهدد بنسف حوار تونس

Libyan

محمد ارتيمة‎/ الأناضول

قال عضو في المجلس الأعلى للدولة الليبي (نيابي استشاري)، مشارك في ملتقى الحوار الليبي بتونس، الأحد، إن المفاوضات تواجه تعثرا يهدد بنسف الحوار بالكامل.

ولليوم السابع على التوالي، تتواصل في تونس، الأحد، مفاوضات ملتقى الحوار الليبي المباشر، برعاية الأمم المتحدة، بحثا عن حل سياسي للأزمة القائمة منذ سنوات في البلد الغني بالنفط.

وأضاف المصدر، للأناضول، طالبا عدم نشر اسمه، أن "سبب التعثر هو أن الاختيارات الخاطئة (لفريق الحوار) جعلت الأغلبية في إقليم برقة لمجموعة عقيلة صالح".

ويترأس صالح مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق)، وهو داعم لمليشيا الجنرال الانقلابي، خليفة حفتر.

ويتألف فريق الحوار الليبي من 75 شخصية تم اختيارها بإشراف من البعثة الأممية، ويتضمن نوابا وأعضاء في المجلس الأعلى للدولة وأعيان وممثلين عن الأقاليم الثلاثة، وهي: طرابلس وبرقة وفزان.

وتابع أن "هذه المجموعة تصر على أن يكون عقيلة صالح هو رئيس المجلس الرئاسي في المرحلة التمهيدية المقبلة".

ويتردد أن الفرقاء الليبيين توافقوا في تونس على خريطة طريق تفصيلية بشأن مرحلة انتقالية تنتهي بانتخابات رئاسية وبرلمانية، في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021.

وأردف: "الكثير من أعضاء الحوار طالبوا بأن يتم استثناء أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وحكومة الوفاق (المعترف بها دوليا) والحكومة المؤقتة (في الشرق– غير معترف بها) من تولي مناصب السلطة التنفيذية في المرحلة التمهيدية".

وزاد المصدر بأنه "حتى الآن لم تتجاوب البعثة الأممية مع هذا الطلب، وهذ المشكلة قد تنسف الحوار بالكامل".

ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من مجموعة برقة في فريق الحوار الليبي بشأن حديث المصدر.

ومنذ سنوات، تعاني ليبيا من صراع مسلح دموي، حيث تنازع مليشيا حفتر الحكومة المعترف بها دوليا (مقرها العاصمة طرابلس- غرب) على الشرعية والسلطة، وذلك بدعم من دول عربية وغربية وحكومة في شرقي البلاد غير معترف بها.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın