الدول العربية, مصر, ليبيا

مصر تؤكد لمبعوثة أممية دعمها لإطلاق عملية لتسوية الأزمة بليبيا

خلال اتصال هاتفي بين وزير خارجية مصر والمبعوثة الأممية لليبيا

Hussien Elkabany  | 09.07.2025 - محدث : 09.07.2025
مصر تؤكد لمبعوثة أممية دعمها لإطلاق عملية لتسوية الأزمة بليبيا

Al Qahirah

القاهرة/ الأناضول

أكدت مصر، مساء الأربعاء، دعمها الجهود الأممية من أجل إطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة في ليبيا.

جاء ذلك بحسب ما ذكره وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي مع المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه، وفق بيان للخارجية المصرية.

وشدد عبد العاطي، على "الأولوية التي يمثلها الملف الليبي بالنسبة للأمن القومي المصري كدولة جوار مباشر".

وأكد دعم بلاده "للجهود الأممية من أجل إطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة في ليبيا".

وأشار عبد العاطي، إلى "أهمية احترام السيادة الليبية ووحدة وسلامة أراضيها والنأي بها عن التدخلات الخارجية، وضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل تنفيذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار".

وشدد على "أهمية توحيد السلطة التنفيذية الليبية على أسس شرعية وتوافقية، بما يحظى بقبول لدى الشعب الليبي، ويدعم جهود الأمم المتحدة".

وأكد وزير الخارجية المصري، على "ضرورة دعم مسار الحل الليبي-الليبي وتحقيق التوافق الوطني بدون إملاءات أو تدخلات خارجية أو تجاوز لدور المؤسسات الوطنية الليبية، وفقًا للمرجعيات والتي تتمثل في قرارات مجلس الأمن واتفاق الصخيرات، وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن".

والسبت، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس مجلس النواب في ليبيا عقيلة صالح، مؤكدا ضرورة توحيد الجهود للوصول إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة الليبية.

وجاء اللقاء عقب بعد أيام من لقاء الرئيس المصري قائد قوات الشرق الليبي خليفة حفتر في مدينة العلمين (شمال) في 30 يونيو/ حزيران الماضي، وتأكيد السيسي أن "استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي لمصر".

وتقود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جهودا لإيصال البلد الغني بالنفط إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين.

وتتنازع في ليبيا حكومتان على الشرعية، الأولى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وتحظى باعتراف دولي، ومقرها العاصمة طرابلس (غرب)، وتدير منها غرب البلاد كاملا.

والأخرى عينها مجلس النواب مطلع 2022، ويرأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي (شرق)، وتدير منها شرق البلاد كاملا، ومعظم مدن الجنوب، وهي مدعومة من حفتر.

ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات، التي طال انتظارها منذ سنوات، إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة، وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın