صانع محتوى سوداني يصل إلى ملايين المتابعين رغم الرقابة والمنع
أوضح الصحفي في حديثه لوكالة الأناضول أن "كلمات مثل غزة أو فلسطين تخضع للرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب الضغوط الإسرائيلية".

إسطنبول - عمر فاروق مادان اوغلو - تركيا
نجح الصحفي السوداني صانع المحتوى أمجد النور في الوصول إلى ملايين المتابعين من خلال إيجاد طرق لتجاوز الرقابة المفروضة على ما يتعلق بفلسطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح الصحفي في حديثه لوكالة الأناضول أن "كلمات مثل غزة أو فلسطين تخضع للرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب الضغوط الإسرائيلية".
صانع محتوى #سوداني يصل إلى ملايين المتابعين رغم الرقابة والمنع المفروضة على ما يتعلق بـ #فلسطين على وسائل التواصل الاجتماعيhttps://t.co/xq9nNSiBMl pic.twitter.com/LrA5bMZtka
— Anadolu العربية (@aa_arabic) May 29, 2024
وأضاف: "واجهنا العديد من التحديات على وسائل التواصل الاجتماعي، لأننا الآن لا نستطيع حتى قول كلمات غزة أو فلسطين. لذا علينا أن نجد طرقا جديدة للتعبير عن أنفسنا".
وأشار النور إلى أنه "ولحسن الحظ، لا أواجه هذه المشكلة، لأنني دائما ما أستخدم إشارات مختلطة وأحاول أن أظهر نفسي شخصا سيئا. لذلك، أهرب دائما من الخوارزمية لأنها تجد صعوبة في التفرقة بين السخرية والحقيقة".
وأوضح النور أن صناع المحتوى قد حملوا ملايين المقاطع رغم الرقابة، وقال إن اكتشاف كل المحتوى المتعلق بفلسطين أمر مستحيل، لذا؛ لا تستطيع منصات التواصل مقاومته.
تجربة أمجد النور تظهر التحديات التي يواجهها صناع المحتوى الذين يحاولون نشر معلومات عن القضايا المحظورة أو الحساسة، ومدى تعقيد العلاقة بين التقنية والسياسة. يعد نجاحه في تجاوز الرقابة والوصول إلى ملايين الأشخاص شهادة على قوة الإرادة والإبداع في مواجهة المنع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.