سوريا.. وقفات شعبية في دير الزور ودرعا دعما للحكومة ورفضا للتقسيم
المتظاهرون دعوا لتحرير كامل الأراضي السورية، بما فيها محافظة دير الزور التي تخضع أجزاء منها لسيطرة تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي الذي يعرف باسم "قسد"...
Istanbul
إسطنبول / الأناضول
شهدت محافظتا درعا ودير الزور جنوبي وشرقي سوريا، الأربعاء، مظاهرات شعبية دعما للحكومة ورفضا للنزعة الطائفية والتقسيم.
ووفق قناة "الإخبارية" الرسمية، شهدت مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي وقفة شعبية تأكيدا على وحدة البلاد ومساندة مسيرة التحرير.
ورفع المشاركون، وفق المصدر نفسه، شعارات تدعو إلى "الانتصار للثورة والحرية، وضرورة محاسبة مجرمي الحرب".
وفي دير الزور خرج مئات المواطنين في مظاهرة شعبية دعماً للحكومة ورفضاً للطائفية والتقسيم، وفق لقطات بثتها قناة الإخبارية.
ودعا المشاركون في المظاهرة السلطات لملاحقة فلول النظام البائد ومحاسبة المتورطين بدماء الشعب السوري.
كما دعوا إلى تحرير كامل الأراضي السورية، بما فيها محافظة دير الزور التي لا تزال أجزاء منها خاضعة لسيطرة تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي الذي يعرف باسم "قسد".
وأمس الثلاثاء، شهدت عدة مدن وبلدات في محافظات اللاذقية وحماة ودير الزور والقنيطرة، مظاهرات شعبية مؤيدة للدولة السورية وتؤكد على الوحدة الوطنية ورافضة لدعوات التقسيم والانفصال، وفق المصدر نفسه.
وتأتي هذه التحركات الشعبية في سياق تأكيد الوحدة الوطنية ورفض أي مساع أو دعوات تهدف إلى تقويض نسيج المجتمع السوري، أو المساس بسيادة البلاد ووحدتها.
كما تأتي غداة احتجاجات شهدتها مدينة اللاذقية شمال غربي البلاد، أصيب على إثرها عنصرا أمن وعدد من المدنيين بإطلاق نار من جهة حي يقطنه ضباط مرتبطون بالمؤسستين الأمنية والعسكرية التابعة للنظام المخلوع، وفق وزارة الداخلية السورية.
وقالت الوزارة إن تلك الاحتجاجات ظهرت في بدايتها بغطاء احتجاجي ثم تحولت سريعا إلى منصات تحريض طائفي ممنهج تسعى إلى زرع بذور الانقسام وإحداث شرخ في المجتمع المحلي.
وأوضحت أن الأمن رصد "مجموعات مرتبطة بخلايا إجرامية تابعة لفلول النظام البائد، عملت على تأجيج الفوضى والتحريض، وقامت بالاعتداء على عناصر الشرطة والمهام الخاصة وشرطة المرور، كما أقدمت على تخريب وتحطيم عدد من الآليات الرسمية".
والثلاثاء، اتهم متحدث وزارة الداخلية نور الدين البابا، جهات خارج البلاد (لم يسمها) بالترويج لبث الفوضى في مناطق الساحل، عبر احتجاجات.
وتبذل الحكومة السورية الجديدة جهودا لضبط الأمن وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون اضطرابات أمنية، خاصة في منطقة الساحل، التي كانت معقلا لكبار ضباط نظام الأسد.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024)، الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
