روبيو يبحث مع نظيريه البريطاني والفرنسي قضايا غزة وإيران وأوكرانيا
في اتصالين هاتفيين بحسب بيان للخارجية الأمريكية

Ankara
أنقرة / الأناضول
بحث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مع نظيريه البريطاني ديفيد لامي والفرنسي جان نويل بارو الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والملف النووي الإيراني، والحرب الأوكرانية.
جاء ذلك في اتصالين هاتفيين بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء.
وأوضح البيان أن روبيو بحث مع لامي الأزمة الإنسانية في غزة والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
كما اتفق الوزيرين على التزامهما بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
وفي اتصاله مع نظيره الفرنسي، ناقش روبيو مسألة منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
كما بحثا جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وعملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا والصراع في السودان.
وبينما كانت المفاوضات متواصلة بين طهران وواشنطن بخصوص الملف النووي، شنت إسرائيل هجوما على إيران في 13 يونيو/ حزيران الفائت، ما أدى إلى تعطيل المفاوضات مع كل من الولايات المتحدة وأوروبا.