رغم سقوط قتلى أطفال.. واشنطن تبرر ضرب إسرائيل ضاحية بيروت الجنوبية
المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكية أدريانا واتسون قالت إن "من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الخطيرة"

Ankara
واشنطن/ الأناضول
بررت الولايات المتحدة، الأربعاء، ضربة إسرائيل لضاحية بيروت الجنوبية التي تسببت في مقتل أطفال بالقول إنه "من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الخطيرة".
جاء ذلك في معرض تعليق المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكية أدريانا واتسون على هجوم الجيش الإسرائيلي على مناطق ذات كثافة سكانية عالية في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
ومساء الثلاثاء، أعلنت إسرائيل اغتيال القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر؛ إثر غارة جوية استهدفت مبنى سكنيا ببيروت، بينما قال الحزب إنه ينتظر رفع الأنقاض لتحديد مصيره.
وتسببت الغارة في مقتل طفلين وامرأة وإصابة 74 آخرين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وقالت واتسون في بيان، إن "أمن إسرائيل راسخ ولا يتزعزع، وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الخطيرة".
وأضافت أن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل العمل على إيجاد "حل دبلوماسي" لإنهاء الصراعات في المنطقة.
وغارة الثلاثاء هي ثاني هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت منذ 2 يناير/ كانون الثاني الماضي، حين اغتالت إسرائيل القيادي بحركة حماس صالح العاروري.
ومنذ أيام، تزايدت توقعات بتصعيد إسرائيلي كبير مرتقب، على خلفية مقتل 12 شخصا السبت؛ إثر سقوط صاروخ في بلدة مجدل شمس الدرزية بهضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.
وبينما اتهمت تل أبيب "حزب الله" بالوقوف خلف الحادثة وتوعدت بتوجيه "ضربة قوية" له، نفى الحزب أي مسؤولية عنها، رغم القصف المتبادل بينهما منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومنذ 8 أكتوبر، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.