حكومة اليمن تتهم الحوثيين بإطلاق 300 صاروخ على مأرب منذ 2014
محافظة مأرب أدانت في بيان استهداف الحوثي منزل المحافظ سلطان العرادة، في مديرية الوادي بصاروخين باليستيين، السبت..

Yemen
اليمن / حمدي موسى / الأناضول
اتهمت الحكومة اليمنية، الإثنين، جماعة الحوثي، بإطلاق أكثر من 300 صاروخ على محافظة مأرب النفطية وسط البلاد، منذ بداية الحرب عام 2014.
جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب التنفيذي لمحافظة مأرب، أدان فيه استهداف الجماعة الحوثي منزل المحافظ سلطان العرادة، الواقع بمديرية الوادي، بصاروخين باليستيين، السبت.
وقال البيان "ندين استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، منزل محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، الواقع في قرية سكنية مكتظة بالسكان بمديرية الوادي، بصاروخين باليستيين، السبت، ما أدى إلى أضرار كبيرة في المنزل، مع تضرر مستشفى ومسجد ومنازل مجاورة".
وكشف عن أن "ما استقبلته محافظة مأرب وحدها حتى الآن، أكثر من 300 صاروخ باليستي وغير باليستي، (منذ بدء الحرب في 2014)".
واستنكر المكتب "الصمت الدولي المطبق إزاء الأعمال الإرهابية التي تمارسها مليشيا الحوثي واستهدافها المتكرر للمدنيين والنازحين بالمخيمات بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة".
وطالب "المجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن، بإدانة الهجوم على منزل محافظ مأرب، وكل الهجمات التي تطال الأحياء السكنية والمنازل ومخيمات النزوح".
واعتبر الهجمات "جريمة حرب وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية".
ولم يصدر تعليق من قبل الحوثيين حول هذا البيان، أو بشأن استهداف منزل محافظ مأرب.
ومنذ بداية فبراير/ شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، وكذلك احتوائها على محطة مأرب الغازية التي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.
ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
وللنزاع امتدادات إقليمية، منذ مارس/آذار 2015، إذ ينفذ تحالف بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.