إبراهيم الخازن / الأناضول

شارك عدد محدود من مسيحيي مصر، مساء السبت، في القداس الرئيس لـ"عيد القيامة" الذي أقيم في الكاتدرائية المركزية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعاصمة القاهرة.

والأحد، يحتفل مسيحيو مصر، الذين يقدر عددهم بنحو 15 مليونا وفق تقديرات كنسية، بعيد القيامة (أكبر الأعياد المسيحية).

وبحسب بث مباشر نقله التلفزيون الحكومي بمصر، ترأس بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية (أكبر الطوائف المسيحية بمصر)، تواضروس الثاني، مساء السبت، قداس "عيد القيامة" في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بمنطقة العباسية وسط القاهرة.

وارتدى أغلب المتواجدين، الكمامة، وسط تباعد اجتماعي بين المشاركين في الكاتدرائية.

ووفق بيان للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يشارك في القداس عدد من رجال الدين لاسيما من الأساقفة والكهنة، بجانب "أعداد محدودة من (المواطنين) المسيحيين".

وأرجع البيان المشاركة المحدودة إلى "القيود التي تفرضها الإجراءات الوقائية لمواجهة انتشار عدوى فيروس كورونا".

وكان البابا تواضروس الثاني، الذي تقلد منصبه في 2012، عادة ما يترأس القداس الرئيسي لعيد القيامة في الكاتدرائية، بحضور واسع من رجال الدين والمواطنين العاديين.

غير أنه في 2020 ترأسه لأول مرة القداس من دير بمنطقة وادي النطرون شمالي البلاد، (أحد أبرز الأماكن التعبدية لدى مسيحيي مصر)، وبحضور محدود، بالتزامن مع تعليمات مسبقة ببث فعاليات ومراسم عيد القيامة عبر منصات التواصل والفضائيات.

وفي وقت سابق عصر السبت، أدت الطائفة الإنجيلية في مصر، قداس العيد بكنيستها الرئيسية في منطقة مصر الجديدة، شرقي العاصمة، برئاسة القس أندريه زكي، "بدون حضور شعبي، بسبب ظروف جائحة كورونا"، حسب إعلام محلي.

ويرمز عيد القيامة، وفق معتقدات المسيحيين إلى عودة المسيح عليه السلام، أو قيامته بعد صلبه.