دولي, الدول العربية

تونس والولايات المتحدة "مستعدتان" لإيجاد تسوية للأزمة الليبية

خلال لقاء جمع الرئيس التونسي بوزير الدّفاع الأمريكي مارك إسبر بقصر قرطاج.

01.10.2020 - محدث : 01.10.2020
تونس والولايات المتحدة "مستعدتان" لإيجاد تسوية للأزمة الليبية

Tunisia

تونس/علاء حمّودي/ الأناضول-

أعلنت تونس والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، استعدادهما لإيجاد تسوية للأزمة الليبية.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيّد؛ لوزير الدّفاع الأمريكي مارك إيسبر، في قصر قرطاج وفق بيان للرئاسة التونسية.

وقال سعيّد، إن بلاده "مستعدة لتوفير كل التسهيلات الرّامية لإيجاد تسوية سياسية تحفظ وحدة ليبيا واستقرارها".

وعبّر سعيّد عن "ارتياحه لتسجيل تطورات إيجابية نسبيًا في الملف اللّيبي في الفترة الأخيرة"

ومنذ 21 أغسطس/ آب الماضي، يسود في ليبيا وقف لإطلاق النار، حسب بيانين متزامنين للمجلس الرئاسي للحكومة الليبية، ومجلس نواب طبرق (شرق) الداعم لحفتر، إلا أن الجيش الليبي، أعلن خرق مليشيا الأخير لوقف إطلاق النار أكثر من مرة.

من جهته، بيّن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن "بلاده تتقاسم وتونس هذه الرؤية"، بحسب بيان الرئاسة التونسية.

وأكد "استعداد الولايات المتحدة للمساهمة في إيجاد حل سلمي من شأنه أن يضع حدا للأزمة في ليبيا ويساهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة".

وأعرب عن استعداد بلاده "لدفع التعاون مع تونس في مجالات متعددة فضلا عن مجالي الأمن والدفاع".

وتأتي زيارة وزير الدفاع الأمريكي، وهي الأولى له في إفريقيا منذ تولّيه حقيبة الدّفاع، ضمن جولة مغاربية انطلقت اليوم من تونس لينتقل إلى الجزائر ثم الرّباط لتأكيد التزام واشنطن بأمن المنطقة.

والاثنين، أفاد إعلام ليبي غير رسمي بأن الأمم المتحدة وألمانيا قررتا استضافة اجتماع وزاري امتدادا لمؤتمر برلين عن ليبيا، وذلك في 5 أكتوبر/ تشرين أول المقبل.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني 2020، جمع مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا، 12 دولة هي تركيا والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا ومصر وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائروالكونغو، و4 منظمات دولية وإقليمية، هي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية.

وكان من أبرز بنود البيان الختامي للمؤتمر، ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، وبقرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، وتشكيل لجنة عسكرية لتثبيت ومراقبة وقف إطلاق النار، تضم 5 ممثلين عن كل من طرفي النزاع.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.