الدول العربية

تونس.. القروي يرفض دعوة الفخفاخ للاطلاع على تركيبة الحكومة

رئيس حزب قلب تونس قال "لسنا معنيين بتشكیل الحكومة ورافضون للمسار وطريقة التعاطي التي تمت بهما".

15.02.2020 - محدث : 16.02.2020
تونس.. القروي يرفض دعوة الفخفاخ للاطلاع على تركيبة الحكومة

Tunisia

تونس/يسرى ونّاس/الأناضول

قال رئيس حزب قلب تونس، نبيل القروي، السبت، إنه رفض دعوة رئيس الحكومة التونسي المكلف، إلياس الفخفاخ، للاطلاع على تركيبة الحكومة "احتراما لحزبه ومناضليه وناخبيه".

جاء ذلك في بيان للحزب، وصل وكالة الأناضول نسخة منه.

وأوضح القروي أنهم "غير معنيين بتشكیل هذه الحكومة، ورافضون للمسار وطريقة التعاطي التي تمت بهما".

وفي بيان ثان، أعلن الحزب أنه قرّر أن يكون في المعارضة، ولن يمنح الثقة لحكومة الفخفاخ.

ومن المنتظر أن يقدم الفخفاخ مساء اليوم تشكيلته الحكومية إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد، بعد أن كان من المقرر عرضها عليه الجمعة.

وفي 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، قال الفخفاخ، إن 10 أحزاب سياسية عبرت عن استعدادها للمشاركة في الحكومة المقبلة.

والأحزاب هي، حركة النهضة (اسلامي 54 نائبا) والتيار الديمقراطي (اجتماعي ديمقراطي/22 نائبا)، وائتلاف الكرامة (ثوري/ 18 نائبا)، وحركة الشعب (ناصري 15 نائبا)، وتحيا تونس (ليبرالي/ 14 نائبا)، ومشروع تونس (ليبرالي/ 4 نواب).

والاتحاد الشعبي الجمهوري (وسطي/ نائبان)، ونداء تونس (ليبرالي/ 3 نواب)، والبديل التونسي (ليبرالي/ 3 نواب)، وآفاق تونس (ليبرالي/ نائبان).

وأكد حينها أن حزبي "قلب تونس" (ليبرالي ـ 38 نائبا)، و"الدستوري الحر" (ليبرالي- 17 نائبا) سيكونان خارج الائتلاف الحكومي، مشدّدا على أن "لا ديمقراطية دون معارضة حقيقية".

يشار أنّ رئيس حركة النّهضة راشد الغنوشي، أعلن قبل أسبوع أنّ "حكومة الفخفاخ لن تمر ولن تنال ثقة البرلمان في حال تم إقصاء قلب تونس من تشكيلتها".

وصباح الجمعة، قال رئيس مجلس شورى حركة النهضة التونسية، عبد الكريم الهاروني، إن الحزب لن يمنح الثقة لحكومة إلياس الفخفاخ في حال تمّ تقديمها بصيغتها الحالية.

ونصح الهاروني الفخفاخ "بعدم تقديم حكومته لرئيس الدولة بتشكيلتها الحالية والقيام بمزيد من المشاورات".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın