الدول العربية

تواصل الترحيب الإفريقي والعربي بتشكيل السلطة المؤقتة في ليبيا

أسفر التصويت الجمعة عن فوز عبد الحميد دبيبة برئاسة الحكومة، ومحمد يونس المنفي برئاسة المجلس الرئاسي، بجانب فوز موسى الكوني وعبد الله حسين اللافي بعضوية المجلس..

06.02.2021 - محدث : 06.02.2021
تواصل الترحيب الإفريقي والعربي بتشكيل السلطة المؤقتة في ليبيا

Istanbul

الأناضول

رحب الاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية، و4 دول (اليمن، موريتانيا، الجزائر، وعُمَان)، السبت، بتشكيل السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا.

والجمعة، أسفر تصويت أجراه أعضاء ملتقى الحوار الليبي برعاية أممية في جنيف، عن فوز عبد الحميد دبيبة، برئاسة الوزراء، ومحمد يونس المنفي برئاسة المجلس الرئاسي، بجانب موسى الكوني، وعبد الله حسين اللافي، عضوين في المجلس.

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، في بيان، إن الاتحاد يرحب بنتائج تشكيل السلطة الجديدة وممثليها، داعيا إلى "دعم هذه الخطوة التاريخية في المستقبل من أجل ليبيا موحدة جديدة".

بدورها، قالت الجامعة العربية في بيان، إننا "نتطلع لتولي السلطة الجديدة مهام عملها في أقرب فرصة، حتى تشرع في التمهيد لعقد الانتخابات المقررة نهاية العام الجاري (2021)".

وأكد البيان "دعم ومساندة الجامعة العربية لكافة الجهود الوطنية المبذولة للوصول إلى حل نهائي ومتكامل للوضع الليبي".

وفي اليمن، اعتبرت وزارة الخارجية، الحدث "خطوة هامة وتاريخية نحو عودة الأمن والاستقرار الذي ينشده الشعب الليبي".

وأكدت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، وقوف اليمن الدائم "مع كل ما من شأنه تحقيق السلام والحفاظ على وحدة التراب الليبي"، داعية لاستكمال العملية السياسية، "بما يسهم في تدشين مرحلة جديدة من البناء والتنمية".

وفي موريتانيا، قالت وزارة الخارجية: "اختيار سلطة انتقالية في ليبيا من شأنه تأمين خروج البلاد من أتون المواجهات المسلحة والانقسامات، عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية، قبل نهاية العام الجاري(2021)".

وأضافت الخارجية في بيان اطلعت عليه الأناضول: "موريتانيا تؤكد دعمها لهذا المسار، ولكل ما من شأنه أن يحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق إلى الأمن والاستقرار، ويضمن وحدة أرضه وسيادته".

وفي الجزائر، أعلنت وزارة الخارجية، استعداد البلاد للتعاون مع السلطات الليبية الجديدة، "ورفض جميع أشكال التدخل في الشؤون الداخلية الليبية".

وعبّرت الخارجية في بيان اطلعت عليه الأناضول، عن أملها "في أن تسهم هذه الخطوة الإيجابية في إنهاء حالة الانقسام وتوحيد الصفوف الليبية استعدادا للاستحقاقات الانتخابية الهامة نهاية العام الجاري"، في إشارة للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في ديسمبر / كانون أول 2021.

وفي سلطنة عُمَان، أعلنت وزارة الخارجية ترحيبها الخطوة، مثمنة "الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة، وبدعم من الدول الفاعلة في هذا الشأن".

وأعربت الخارجية، وفق تغريدة نشرتها وكالة الأنباء العمانية عبر حسابها في (تويتر)، عن أملها "بأن يساهم ذلك في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا بما يلبي تطلعات شعبها".

ولاقى إعلان تشكيل السلطة الجديدة، دعما وترحيبا مماثلا، الجمعة، من مجلس التعاون الخليجي، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومن مصر والإمارات والسعودية وقطر والكويت والبحرين، وتونس والأردن.

وبحصولها على 39 صوتا مقابل 34 صوتا من أعضاء ملتقى الحوار، فازت قائمة دبيبة والمنفي والكوني واللافي على قائمة أخرى كانت تنافسها، وتضم عقيلة صالح حليف الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، الذي كان مرشحا لرئاسة المجلس الرئاسي، وأسامة الجويلي، وعبد المجيد سيف النصر، لعضوية المجلس، وفتحي باشاغا لرئاسة الحكومة.

والإثنين، قالت مبعوثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني وليامز، إن ما تسفر عنه عملية التصويت "سلطة تنفيذية مؤقتة ذات اختصاصات محددة، ومهمتها الأساسية هي إجراء انتخابات (رئاسية وبرلمانية) في 24 ديسمبر 2021"، نافية أن يكون ما يتم "مشروع تقاسم سلطة أو تقسيم كعكة".

ومنذ 23 أكتوبر/ تشرين أول 2020، يسود ليبيا اتفاقا لوقف إطلاق النار، تخرقه بين الحين والآخر مليشيا حفتر المدعوم لاسيما من مصر والإمارات، رغم تحقيق الفرقاء تقدما في مفاوضات على المستويين العسكري والسياسي للتوصل إلى حل سلمي للنزاع الدموي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.