إسطنبول/ محمد رجوي/ الأناضول

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن بلاده ستعمل مع السعودية والإمارات ومصر وشركاء آخرين بالشرق الأوسط لوضع حد "للفظائع وتحقيق الاستقرار" في السودان.

وأفاد ترامب، في تدوينة على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" إن السودان يشهد "فظائع مروعة وأصبح أكثر بقاع الأرض عنفا".

وقال إن السودان يشهد "أكبر أزمة إنسانية، حيث يوجد حاجة ماسة للغذاء والأطباء وكل شيء آخر".

وأضاف: "طلب مني قادة عرب، وعلى رأسهم ولي العهد السعودية، الذي غادر للتو الولايات المتحدة، استخدام سلطة الرئاسة ونفوذها لوقف ما يحدث في السودان فورا".

وأوضح أن السودان صاحب "حضارة وثقافة عظيمة، وللأسف تدهورت، ولكن يمكن إصلاحه بتعاون وتنسيق الدول، بما في ذلك دول المنطقة الغنية، التي ترغب في ذلك".

وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع "السعودية والإمارات ومصر وشركاء آخرين في الشرق الأوسط لوضع حد لهذه الفظائع تحقيق الاستقرار في السودان".

وتعليقا على ذلك، قال مجلس السيادة الانتقالي في السودان، في بيان، إن "الحكومة ترحب بجهود السعودية والولايات المتحدة من أجل إحلال السلام العادل والمنصف في السودان".

وأضاف: "كما تشكرهم علي اهتمامهم وجهودهم المستمرة من أجل إيقاف نزيف الدم السوداني".

وأشار إلى "استعداد الحكومة السودانية "للانخراط الجاد معهم من أجل تحقيق السلام الذي ينتظره الشعب السوداني".

وقبل ذلك، وخلال كلمته بمنتدى الاستثمار السعودي - الأمريكي المنعقد في واشنطن، قال ترامب إنه "سيبدأ النظر في تسوية النزاع في السودان".

وأضاف: "أنهيت 8 حروب (...) وتسوية النزاع في السودان لم تكن ضمن مخططاتي، لكن الأمير محمد بن سلمان، جعلني أهتم بذلك".

وأضاف: "ولي العهد السعودي يريدني أن أفعل شيئا حيال السودان، وبعد 30 دقيقة من طلبه بدأت العمل على ملف السودان".

ومنذ أبريل/ نيسان 2023، تتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار حرب دامية بين الجيش و"الدعم السريع"، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.