إسطنبول/ محمد رجوي/ الأناضول

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن الاتفاقيات التي ستوقع مع السعودية ضمن منتدى الاستثمار الأمريكي - السعودي المنعقد في واشنطن تصل إلى نحو 270 مليار دولار.

جاء ذلك خلال كلمة له خلال منتدى الاستثمار السعودي - الأمريكي 2025، المنعقد في واشنطن، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وأوضح ترامب، أن السعودية والولايات المتحدة وقعتا على اتفاقيات في مجالات المعادن والدفاع والذكاء الاصطناعي.

وأضاف: "الاتفاقيات التي ستوقع اليوم (خلال المنتدى) بين السعودية وعدد من الشركات (الأمريكية) تصل إلى 270 مليار دولار".

وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده تربطها علاقة "قوية ومتينة" مع السعودية.

وقال إن المملكة "إحدى أكبر الدول الحليفة للولايات المتحدة".

وانطلق المنتدى تحت شعار "القيادة من أجل النمو.. تعزيز الشراكة الاقتصادية السعودية الأمريكية"، حيث يشهد جلسات حوارية تركّز على عددٍ من القطاعات الإستراتيجية، من بينها الذكاء الاصطناعي، والطاقة، والقطاع المالي، والرعاية الصحية، والدفاع والفضاء، والتصنيع المتقدم، والبنية التحتية.

وفي كلمته بالمنتدى، قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، إن المنتدى سيشهد الإعلان عن "حزمة اتفاقيات نوعية بين البلدين تُقدر بمئات مليارات الدولارات"، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأشار الفالح إلى أن "العلاقات السعودية - الأمريكية الممتدة لأكثر من 9 عقود تعد من بين العلاقات الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم".

وقال إن "الولايات المتحدة تُعد اليوم أكبر مستثمر أجنبي في المملكة، حيث يأتي نحو ربع الاستثمارات الأجنبية في المملكة من الشركات الأمريكية، ومعظمها من الجهات الحاضرة في هذا المنتدى".

من جانبه، قال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، في كلمته بالمنتدى، إن "حضور قيادات الأعمال من المملكة والولايات المتحدة يجسّد حقيقة الشراكة بين البلدين وما تمثله من فرصة مشتركة".

وأوضح أن "العلاقات الإستراتيجية بين البلدين تنمو منذ نحو 9 عقود إلى مستويات غير مسبوقة"، بحسب "واس".

ويأتي المنتدى تزامنا مع زيارة ولي العهد السعودي للولايات المتحدة، حيث وصل الثلاثاء إلى البيت الأبيض، وعقد اجتماعا ثنائيا مع ترامب، ووقّعا "اتفاقية الدفاع الاستراتيجي" بين البلدين.

والاثنين، أوضح الديوان الملكي السعودي، في بيان، أن زيارة ولي العهد جاءت بناء على توجيه الملك سلمان بن عبد العزيز، واستجابة للدعوة المقدمة للأمير محمد بن سلمان، من ترامب.