الدول العربية

باشاغا يبحث مع السفير الأمريكي الأوضاع في ليبيا

الطرفان أكدا على أن المسارات السياسية هي الطريق لدعم الإستقرار في ليبيا وفق وزارة الداخلية الليبية

16.12.2020 - محدث : 16.12.2020
باشاغا يبحث مع السفير الأمريكي الأوضاع في ليبيا

Libyan

وليد عبد الله / الاناضول

أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا ريتشارد نورلاند ووزير الداخلية بالحكومة الليبية فتحي باشاغا، الأربعاء، على أن المسارات السياسية هي الطريق لدعم الاستقرار في ليبيا وتجنب التصعيد العسكري.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهما بمدينة مصراتة بحضور اللواء أحمد أبو شحمة آمر غرفة العمليات الميدانية "ببركان الغضب" (تتبع وزارة الدفاع)، عضو لجنة 5+5، بحسب بيان لوزارة الداخلية الليبية.

وأضاف البيان أن اللقاء تركز على مناقشة آفاق التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية خاصة في المجال الأمني.

كما استعرض اللقاء، وفق البيان، "الوضع الأمني والسياسي في ظل التطورات الأخيرة، ومناقشة مخرجات حوار 5+5 الذي عُقد بمدينة غدامس (الليبية) خلال المدة الماضية".

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش الليبي هبوط طائرة شحن عسكرية، في قاعدة القرضابية بمدينة سرت، 450 كلم شرق طرابلس، التي تسيطر عليها مليشيا الجنرال الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر.

وقال الناطق باسم "غرفة عمليات تحرير سرت الجفرة" (تابعة للجيش الليبي)، العميد الهادي دراه، إن طائرة الشحن العسكرية هبطت عند ساعات الصباح، لافتا إلى أنها تحمل معدات عسكرية وذخيرة.

وهذه ثاني طائرة شحن تحط في القاعدة ذاتها خلال أسبوع، بعد هبوط أخرى مماثلة الأربعاء الماضي.

كما يأتي ذلك بعد ساعات من هبوط طائرة شحن من طراز "إيرباص ـ إيه 320"، في مطار بنينا بمدينة بنغازي شرقي ليبيا، قدِمت من سوريا، وعلى متنها "مرتزقة سوريون لدعم مليشيا الانقلابي حفتر"، وفق تصريحات سابقة للعميد دراه.

وكان الجيش الليبي أعلن، في أوقات سابقة، رصده حشودا عسكرية لمليشيا حفتر في مناطق سرت والجفرة والجنوب، كما أفاد بوصول 11 حافلة، على متنها مرتزقة سوريون، إلى منطقة الجفرة (300 كلم جنوب سرت)، قادمة من المنطقة الشرقية (بنغازي).

ويسود ليبيا، منذ 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقف لإطلاق النار تخرقه مليشيا حفتر من آن إلى آخر، رغم تحقيق الفرقاء تقدما على المستوى السياسي نحو حل النزاع سلميا.

وأجرت مليشيا حفتر، أخيرا، مناورات بالذخيرة الحية، جربت فيها أسلحة جديدة، وشارك فيها الطيران؛ ما يعطي انطباعا بوجود استعدادات لمعارك أكبر وأوسع.

ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعًا مسلحًا، حيث تنازع مليشيا حفتر، بدعم من دول عربية وغربية، الحكومة الليبية المعترف بها دوليًّا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.