بارزاني ووزير دفاع إيطاليا يبحثان تهديدات "داعش" في العراق
الوزير الإيطالي قال خلال زيارة مفاجئة لأربيل إن بلاده ستواصل دعم "البيشمركة"

Arbil
العراق / يحيى شعلان / الأناضول
بحث رئيس حكومة إقليم كردستان شمالي العراق، مسرور بارزاني، الثلاثاء، مع وزير الدفاع الإيطالي لورينزو غويريني، تهديدات تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق.
جاء ذلك في لقاء جمعهما في أربيل، التي وصلها الوزير الإيطالي في زيارة مفاجئة غير معلنة المدة.
وذكر بيان صادر عن رئاسة حكومة الإقليم، اطلعت عليه الأناضول، أن الجانبين بحثا "آخر مستجدات الوضع في الساحة العراقية والمنطقة، لاسيما تهديدات تنظيم داعش".
ونقل البيان عن الوزير غويريني قوله: "نحن سعداء بالعلاقة الثنائية وبالتنسيق القوي مع البيشمركة (القوات العسكرية للإقليم)".
وأشاد غويريني بـ"التضحيات التي قدمتها قوات البيشمركة في الحرب ضد الإرهاب"، مشيراً إلى أن "التهديد الإرهابي لا يزال قائماً في العراق".
وتابع: "إيطاليا ستستمر، كعضو فعال ضمن التحالف الدولي، في الحرب على تنظيم داعش ودعم قوات البيشمركة".
بدوره، وجه بارزاني شكره لإيطاليا على دعمها قوات البيشمركة، وأعرب عن أمله بتعزيز العلاقات ودوام التنسيق بين الجانبين.
وتأتي زيارة الوزير الإيطالي إلى العراق بعد أسبوع من هجوم بقنبلة، نفذه مسلحون يشتبه بأنهم من تنظيم "داعش"، على قافلة كانت تقل جنوداً إيطاليين عند بلدة مخمور التابعة لمحافظة نينوى شمالي العراق، ما أدى لإصابة 5 جنود.
وينتشر نحو 450 جندياً إيطالياً في العراق، ضمن جهود التحالف الدولي المناهض لـ"داعش"، يتمركز معظمهم عند سد الموصل، حيث يتولون حماية شركة إيطالية تقوم بأعمال صيانة السد.
وزادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بانتمائهم لداعش خلال الأسابيع الأخيرة، وبشكل خاص في المنطقة بين محافظات كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم "مثلث الموت".
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، لكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.