السياسة, الدول العربية

اليمن.. حزب "المؤتمر" يفصل 31 من قياداته المؤيدة للشرعية

- على رأسهم رئيس مجلس النواب سلطان البركاني - البركاني: من أقدموا على هذا الفعل العدمي هم الذين خانوا المؤتمر

09.04.2020 - محدث : 09.04.2020
اليمن.. حزب "المؤتمر" يفصل 31 من قياداته المؤيدة للشرعية

Yemen

اليمن/ عبدالله أحمد/ الأناضول

قرر شق "المؤتمر الشعبي العام" اليمني المتحالف مع الحوثيين، الخميس، فصل 31 من قياداته المؤيدة للحكومة الشرعية، بينهم رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، متهما إياهم بمساندة التحالف العربي.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده الحزب في العاصمة اليمنية صنعاء، برئاسة الشيخ صادق أمين أبو راس (رئيس الحزب).

والمؤتمر الشعبي العام؛ هو الحزب الحاكم في اليمن، كان يرأسه الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، والذي تحالف مع جماعة الحوثيين عقب خروجه من السلطة في 2011 إثر اندلاع الثورة الشعبية، قبل وقوع صدام بين الحزب والحوثيين نهاية العام 2017، ما أدى إلى مقتل صالح.

والحزب منشق إلى 3 فروع، أحدهم متحالف مع الحوثيين في صنعاء، والثاني مؤيد للحكومة الشرعية، ويعتبر أن رئيس الحزب هو الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والثالث محسوب على دولة الإمارات.

وحسب ما أورده موقع "المؤتمر نت"، الناطق باسم الحزب، فإن الاجتماع أقر فصل 31 قيادياً، واتهمهم بمساندة "العدوان"، في إشارة إلى التحالف العربي بقيادة السعودية.

ووفق المصدر نفسه، فإن أبرز من شملهم قرار الفصل من قيادات المؤتمر الموالي للشرعية هم: رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية رجل الأعمال أحمد صالح العيسي، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق صغير عزيز.

كما أقر الاجتماع فصل عدد من الوزراء هم: وزير الإعلام معمر الإرياني، ووزير السياحة محمد عبدالمجيد القباطي، ووزير الصحة ناصر باعوم، ووزيرة الشئون الاجتماعية ابتهاج الكمال.

وشمل قرار الفصل أيضا محافظين، بينهم محافظ صنعاء عبدالغني جميل، ومحافظ المحويت صالح سميع، إضافة إلى نواب وقيادات عسكرية وسياسية، وقيادات في الدائرة الإعلامية للحزب.

واتهم قرار الفصل هذه الشخصيات بـ"ارتكاب مخالفات، والخروج على الثوابت والإضرار بوحدة الحزب".

وحسب الموقع نفسه، أكد أبو رأس على ضرورة اتخاذ قرارات حاسمة وقوية، مجدداً تحالفه بجماعة الحوثيين الموالية لإيران.

كما جدد الاجتماع الدعم العسكري للحوثيين في مواجهة "دول العدوان" (التحالف)، وعلى رأسها السعودية التي يقيم فيها أغلب قيادات الحكومة الشرعية، ودولة الإمارات التي يقيم فيها نجل الرئيس السابق نائب رئيس الحزب في صنعاء أحمد علي عبدالله صالح.

وتعليقاً على قرار الفصل، قال رئيس مجلس النواب اليمني الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر، سلطان البركاني، إن "من أقدموا على هذا الفعل العدمي هم الذين خانوا المؤتمر ووافقوا على اغتيال قائدهُ (علي عبدالله صالح) وأمينه (عارف الزوكا)".

وأضاف البركاني، في تدوينة عبر فيسبوك: "انتظرنا أن يخرجوا من مباركة ما يفعله الحوثي إلى الصمت، لكنهم تحت طائلة الصمت مضوا في سخرية لا تُصدق، وزعموا إصدار قرار لا يمتلكون حق إصداره في مشهدٍ صار فيه الفرع يحكم على الأصل".

ومنذ 2015، يدعم التحالف العربي، بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية، في مواجهة جماعة الحوثيين، المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء جنوب المملكة، منذ 2014.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın