الدول العربية

اليمن.. "الحوثي" تدعو لدعم "محادثات السلام" اقتصاديا وإنسانيا

خلال لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي بين رئيس المجلس السياسي للجماعة مهدي المشاط، والمبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريڤيث

04.12.2020 - محدث : 04.12.2020
اليمن.. "الحوثي" تدعو لدعم "محادثات السلام" اقتصاديا وإنسانيا

Yemen

عزيز الأحمدي / الأناضول

دعت جماعة الحوثي اليمنية، الجمعة، إلى "بلورة خطوات ملموسة في الجانبين الاقتصادي والإنساني"، لدعم نجاح أي محادثات سلام مع الحكومة الشرعية.

جاء ذلك خلال لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي، بين رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط، والمبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريڤيث، نشرته وكالة "سبأ" للأنباء، التابعة للجماعة.

وقالت الوكالة: "وقف المشاط، خلال اللقاء على طبيعة الجهود الحثيثة، التي يبذلها المبعوث الأممي للوصول إلى السلام في اليمن".

وشدد رئيس المجلس السياسي للحوثيين على "حرصه الكبير، على إنجاح كافة الجهود والمساعي لوقف العدوان (التحالف العربي) ورفع الحصار عن الشعب اليمني".

ودعا إلى "ضرورة بلورة خطوات ملموسة في الجانبين الاقتصادي والإنساني، وصولا إلى خلق أجواء داعمة لنجاح أي محادثات سلام"، دون تفاصيل أكثر.

ولم تنقل الوكالة تصريحات غريفيث خلال اللقاء، غير أنه أعرب، الخميس، عن عدم إحراز أي تقدم بشأن إعلان التفاهمات حول تعز (جنوب غرب)، الذي تم الاتفاق عليه في ستوكهولم في ديسمبر/كانون الأول 2018".

كما استنكر غريفيث حينها، "الوضع الإنساني المتردي" في هذه المحافظة؛ بسبب استمرار إغلاق الطرق، وبسبب النشاط العسكري المستمر وانعدام الأمن.

وإثر مشاورات في العاصمة السويدية ستوكهولم، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، لاتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة (غرب)، إضافة لتبادل أسرى ومعتقلين زاد عددهم حينها على 15 ألفا لدى الجانبين.

كذلك، تم الاتفاق على تفاهمات تشمل حل الوضع المتفاقم في تعز، التي تعاني حصارا حوثيا يزيد عن 6 سنوات، وسط مساع محلية ودولية متعثرة لإنهاء الحصار الذي ضاعف المأساة الإنسانية والصحية في المحافظة الأكثر سكانا باليمن.

وتبذل الأمم المتحدة منذ سنوات، جهودا لوقف القتال في اليمن، وإقناع الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات، إلا أنها لم تفلح في ذلك حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة بالتصعيد.

ويشهد اليمن للعام السادس قتالا عنيفا بين قوات حكومية يدعمها تحالف عربي بقيادة السعودية منذ 2015، والحوثي المدعومة إيرانيا، والمسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014، فيما يسعى "المجلس الانتقالي" المدعوم إماراتيا إلى انفصال الجنوب.

وأدى الصراع المستمر إلى مقتل 112 ألفا باليمن، بينهم 12 ألف مدني، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın