اليمن.. إعادة فتح طريق حيوي بين صنعاء وعدن بعد إغلاقه 7 سنوات
- الحكومة اليمنية أعلنت فتح الطريق الخميس بعد أيام من فتحه من جانب جماعة الحوثي

Istanbul
اليمن / الأناضول
- الحكومة اليمنية أعلنت فتح الطريق الخميس بعد أيام من فتحه من جانب جماعة الحوثي- الطريق يختصر المسافة بين المدينتين إلى نحو 360 كم بدلا من طرق بديلة تتجاوز 600 كم
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، إعادة فتح طريق حيوي يربط بين العاصمة صنعاء (شمال) ومدينة عدن (جنوب)، بعد إغلاق دام 7 سنوات بسبب تداعيات الحرب،
جاء ذلك بعد أيام من إعلان جماعة الحوثي فتحه من جانبها، في خطوة اعتبرت بارقة أمل لتخفيف معاناة المواطنين وتعزيز التواصل بين مناطق البلاد.
وقال مكتب محافظ مدينة الضالع علي مقبل صالح في بيان نشره على منصة إكس إن "الطريق الدولي الرابط بين عدن (الخاضعة لسيطرة الحكومة)، وصنعاء (الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي)، تم فتحه رسميًا اليوم الخميس، في خطوة طال انتظارها من قبل آلاف المواطنين".
وأضاف أنه "تم الإشراف على هذا الحدث الهام بشكل مباشر من قبل محافظ الضالع، الذي لعب دوراً محورياً في تسهيل هذه العملية".
وأشار إلى أن "هذه الخطوة لاقت ترحيبًا واسعًا وارتياحًا كبيرًا في أوساط المواطنين شمالًا وجنوبًا، بعد إغلاق دام سبع سنوات لطريق حيوي أثقل كاهل السكان وأجبرهم على استخدام طرق بديلة طويلة ومرهقة".
وشدد على أن فتح الطريق يمثل خطوة مهمة نحو تحسين الأوضاع المعيشية والإنسانية في البلاد، ويعكس الأمل في تعزيز التواصل والتعاون بين مختلف المناطق.
وزاد: "كما له آثار إيجابية على التجارة والتنقل، مما قد يسهم في إعادة بناء العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين المواطنين".
وكان الحوثيون أعلنوا الاثنين فتح الطريق من جانبهم بمبادرة "تهدف لتخفيف معاناة المواطنين"، وفق ما نقلته وكالة "سبأ" التابعة للجماعة.
وبفتح الطريق سيتم اختصار المسافة بين صنعاء وعدن إلى نحو 360 كم بدلًا من طرق بديلة تتجاوز 600 كم، حسب إعلام محلي يمني,
وفي 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023 أعلن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ التزام الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بحزمة تدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
ولم تنفذ خارطة الطريق حتى الآن مع تبادل الاتهامات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بشأن المسؤولية عن تعثر التقدم في هذا المسار.
ومنذ أبريل/ نيسان 2022 يشهد اليمن تهدئة نسبية بعد حرب مستمرة منذ سنوات بين القوات الحكومية المعترف بها دوليًا وجماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة شمال البلاد.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثيةً في العالم، وفق الأمم المتحدة.