المغرب.. 107 عقود عمل لمتضررات من إغلاق معبر "سبتة"
بعد احتجاجات للمطالبة بتحسين أوضاعهن عقب غلق المعبر..

Rabat
الرباط/ أحمد بن الطاهر/ الأناضول
أعلن مسؤول محلي مغربي، الإثنين، توقيع 107 عقود عمل لمتضررات، منذ إيقاف الرباط حركة التجارة من معبر مدينة سبتة (شمال) في ديسمبر/ كانون أول 2019.
وأغلقت السلطات المغربية، معبر مدينة سبتة (تحت إدارة إسبانيا)، عقب تقرير صدر عن البرلمان، في فبراير/شباط 2019، قال إن "المغربيات الممتهنات للتهريب المعيشي بالمعبر، يعشن وضعا مأساويا، وينمن ليومين وأكثر في العراء".
ونقلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية عن مسؤول حكومي لم تسمه أنه "تم التوقيع الإثنين على 107 عقود عمل لمجموعة من النساء المتضررات من غلق المعبر وجائحة كورونا ويتوقع أن تصل إلى 700 عقد".
وأوضح أنه سيتم تشغليهن في "إحدى الوحدات الصناعية المتخصصة في إعادة تدوير النسيج".
ويأتي القرار بعد أيام من تظاهر المئات بمدينة الفنيدق (شمال)، الجمعة، للأسبوع الثالث على التوالي، للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.
ويعتمد اقتصاد سكان مدينة "الفنيدق" الذي يعتمد على المعبر، بنسبة كبيرة على أنشطة "التهريب المعيشي"، عبر نقل السلع من سبتة وبيعها داخل المغرب، حيث تشكل هذه التجارة مصدر رزق لأغلب السكان منذ عقود.
ويعاني سكان المدينة أزمة اقتصادية واجتماعية حادة، منذ أن قرر المغرب إغلاق معبر مدينة سبتة نهائيا في ديسمبر/كانون أول 2019، بحسب تقارير محلية.
وإلى جانب سبتة، تخضع مدينة مليلية، للإدارة الإسبانية، رغم وقوعهما في أقصى شمال المغرب.
وتعتبر الرباط أنهما "ثغران محتلان" من طرف إسبانيا التي أحاطتهما بسياج من الأسلاك الشائكة يبلغ طوله نحو 6 كلم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.