المغرب.. انطلاق أولى الجلسات المغلقة للحوار الليبي
عضو بالمجلس الأعلى للدولة الليبي، قال للأناضول، إن هناك تقدم إيجابي للحوار
Rabat
بوزنيقة (المغرب)/ خالد مجدوب/ الأناضول
انطلقت الإثنين، أولى الجلسات المغلقة من الحوار الليبي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس نواب طبرق (شرق)، بمدينة بوزنيقة المغربية.
وذكر مراسل الأناضول، أن الجلسة انطلقت بشكل مغلق بهدف تقريب وجهات النظر بين الطرفين، بعيدا عن أعين الصحافة.
وقال عضو بالمجلس الأعلى للدولة الليبي، للأناضول، فضل عدم نشر اسمه، إن "هناك تقدم إيجابي للحوار في مدينة بوزنيقة المغربية".
وتوقع عضو المجلس، أن تنطلق جلسة حوار علنية بين الوفدين عند الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي (13:00 ت.غ.).
والسبت، قال المجلس الأعلى للدولة الليبي وبرلمان طبرق (شرق)، إن الحوار الجاري بالمغرب يتم في أجواء تسودها "روح التفاهم والتوافق حول المعايير الواجب مراعاتها في اختيار شاغلي المناصب السيادية وفق المادة 15 من اتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات".
جاء ذلك في بيان مشترك صادر، عقب انتهاء جلسة من جلسات اليوم الثاني للجولة الثانية من الحوار الليبي.
وأعلن البيان أن "اللقاءات ما تزال مستمرة بغية الوصول إلى توافق كامل بخصوص كل الإجراءات المتعلقة بالمادة 15 من اتفاق الصخيرات (موقع في 17 ديسمبر 2015)".
وتنص المادة 15 في اتفاق الصخيرات على أن مجلس النواب يقوم بالتشاور مع مجلس الدولة خلال 30 يوما (من توقيع الاتفاق) بهدف التوصل إلى توافق حول شاغلي المناصب السيادية.
واحتضن المغرب الجولة الأولى من الحوار الليبي ما بين 6 و10 من سبتمبر/ أيلول الماضي، والذي جمع وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس نواب طبرق الداعم لمليشيا الجنرال الانقلابي، خليفة حفتر.
وتوصل طرفا الحوار إلى اتفاق شامل حول آلية تولي المناصب السيادية، واستئناف الجلسات لاستكمال الإجراءات اللازمة بشأن تفعيل الاتفاق وتنفيذه.
ومنذ سنوات يعاني البلد الغني بالنفط من صراع مسلح، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا الجنرال الانقلابي، خليفة حفتر الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.ويسود ليبيا، منذ 21 أغسطس/ آب الماضي، وقف لإطلاق النار تنتهكه مليشيا حفتر من آن إلى آخر.
