تركيا, الدول العربية, سوريا

القنصل التركي بحلب يلتقي طلابا مقبولين ضمن برنامج بلاده للمنح الدراسية

- الطالب كامل صالح: ثمة قرب تاريخي وسياسي ووحدة بين المجتمعين التركي والسوري، وهذا شجعني على التقديم للمنحة

Muhammed Karabacak, Aladdin Mustafaoğlu  | 29.09.2025 - محدث : 29.09.2025
القنصل التركي بحلب يلتقي طلابا مقبولين ضمن برنامج بلاده للمنح الدراسية

Damascus

دمشق / الأناضول

- الطالب محمد نجيب أسود: انضمامي لأول مجموعة سورية تسافر إلى تركيا لغرض التعليم يشكّل مصدر سعادة كبيرة لي

استقبل القنصل التركي العام في محافظة حلب السورية، معمر هاكان جنكيز، طلابا مقبولين ضمن برنامج المنح الدراسية التركية.

والتقى جنكيز في حلب، الاثنين، 20 طالبا من المقبولين في برامج المنح التركية لمرحلة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وهنأهم وتمنى لهم التوفيق في رحلتهم التعليمية.

وفي حديث للأناضول عقب اللقاء، قال كامل صالح، خريج كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة حلب والحاصل على درجة الماجستير في علوم المواد، إنه قُبل لمتابعة دراسة الدكتوراه في جامعة "جمهوريت" بولاية سيواس وسط تركيا.

وأضاف صالح: "القنصلية التركية قدمت لنا دعما كبيرا وسهّلت إجراءاتنا، وقد سارت العملية بسرعة والحمد لله".

وأشار إلى أنه يشعر بمزيج من الحماس والخوف لدخوله مجتمعا وبيئة جديدة، وتابع: "لكن هناك قرب تاريخي وسياسي ووحدة بين المجتمع التركي ومجتمعنا، وهذا شجعني أكثر على التقديم".

وأعرب صالح عن سعادته بالحصول على فرصة الدراسة في جامعة عريقة، وقال: "هذه أول مرة أسافر بمفردي إلى خارج البلاد، لذلك أشعر ببعض التوتر والقلق، لكنني أعتقد أننا سنتأقلم خلال فترة قصيرة إن شاء الله".

وأكد أن مجرد إمكانية أن يكون مساهما في إعادة إعمار سوريا أمر يبعث في نفسه الأمل، وأردف: "أنا متفائل في هذه النقطة، وإن شاء الله سنكون أعضاء فاعلين في بناء مستقبل سوريا الجديد".

من جانبه، ذكر محمد نجيب أسود، خريج قسم التصميم والإنتاج في كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة حلب، أنه سيبدأ دراسة الماجستير في قسم الهندسة الصناعية بجامعة صقاريا شمال غرب تركيا.

وقدم أسود شكره للحكومة التركية على إتاحة الفرصة له، مؤكدا أن انضمامه إلى أول مجموعة طلابية سورية تسافر رسميا إلى تركيا لغرض التعليم، بعد انقطاع دام 14 عاما بسبب الحرب، يشكّل مصدر سعادة كبيرة له.

ولفت إلى أن الطلاب المقبولين في برنامج المنح يهدفون إلى ترك انطباع جيد في تركيا.

وتابع: "بعد أن نكمل دراستنا في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه هنا، سننقل ما اكتسبناه من علم وخبرة إلى وطننا. نريد إعادة إعمار سوريا".

وختم أسود بالقول إن الوطن المحرر يحتاج للنهوض من جديد إلى العلم والمعرفة وأشخاص مخلصين يحبون بلادهم حقا، مؤكدا استعدادهم لتحمل هذه المسؤولية.

وتقدم تركيا منحا لطلاب من العالم للدراسة في مراحل تعليمية مختلفة، بدءا من الثانوية مرورا بالجامعة وصولا إلى الدكتوراه، في برنامج يتربع على رأس البرامج الداعمة للطلاب الدوليين البالغ عددهم حاليا أكثر من 170 ألف طالب.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın