إسطنبول/ الأناضول

بحث أمين عام "منظمة بدر" العراقية هادي العامري، ورئيس تحالف "عزم" مثنى السامرائي، الثلاثاء، سبل تعزيز التقارب السياسي وتغليب المصلحة العامة، بعد صدور النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية.

جاء ذلك خلال استقبال العامري، السامرائي في مكتبه ببغداد، حيث بحثا "آخر المستجدات على الساحة السياسية عقب إجراء الانتخابات النيابية"، وفق بيان لمكتب الأول نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع".

وحصل التحالف الانتخابي الذي يقوده العامري على 21 مقعدا بالبرلمان من أصل 329، فيما حصل تحالف "عزم" على 15 مقعدا، وفقا للنتائج النهائية.

وأكد العامري والسامرائي "أهمية تعزيز أواصر التقارب الوطني بين جميع القوى السياسية، والحفاظ على الاستقرار السياسي، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، ومواصلة العمل المشترك لضمان نجاح المرحلة المقبلة وخدمة أبناء الشعب العراقي".

ومساء الاثنين، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي أجريت قبل أسبوع.

وأظهرت النتائج حصول ائتلاف "الإعمار والتنمية" بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على 46 مقعدا بالبرلمان، يليه ائتلاف "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي بـ29 مقعدا، ثم تحالفا "صادقون" و"تقدم" وحاز كلا منهما على 27 مقعدا.

ثم الديمقراطي الكردستاني بـ 26 مقعدا، ثم تحالف، تليه قوى الدولة الوطنية بـ18 مقعدا، والعزم، والاتحاد الوطني 15 لكل على حدة، وإشراقية كانون 10 مقاعد.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية 56.11 بالمئة، وخاضها 7 آلاف و743 مرشحا لاختيار 329 نائبا، هم إجمالي أعضاء مجلس النواب والمسؤولون عن انتخاب رئيس الجمهورية ومنح الثقة للحكومة.

وفي العراق لا يستطيع حزب بمفرده تشكيل حكومة، ما يدفع الأحزاب إلى بناء تحالفات لتشكيل حكومة، في عملية عادة تستغرق شهورا.

وجرت العادة أن يكون رئيس الوزراء شيعيا ورئيس الجمهورية كرديا، ورئيس مجلس النواب سنيا، وفقا لنظام محاصصة بين القوى السياسية النافذة.