دولي, الدول العربية

العراق: القصف الأمريكي لـ"حزب الله" تصعيد خطير "ينتهك" سيادتنا

قالت حكومة تصريف الأعمال العراقية إن القصف الجوي الأمريكي لكتائب "حزب الله" العراقي (أحد فصائل الحشد الشعبي التابع للحكومة)، الأحد، "يعتبر انتهاكا للسيادة العراقية وتصعيدا خطيرا".

30.12.2019 - محدث : 30.12.2019
العراق: القصف الأمريكي لـ"حزب الله" تصعيد خطير "ينتهك" سيادتنا

Iraq

بغداد / إبراهيم صالح - علي جواد / الأناضول 

- الرئيس العراقي: القصف الأمريكي على أحد مقار الحشد الشعبي مناف للاتفاقات مع أمريكا ومضر بالعراق وغير مقبول
- أمر رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي بعقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني
- النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي: السلطات الثلاث في البلاد إلى الوقوف بحزم ضد تكرار القصف الأمريكي لمواقع الحشد الشعبي 
- أثار الهجوم انتقادات واسعة من قبل القوى الشيعية العراقية بينها كتلة "سائرون" وحزب "الدعوة" وائتلاف "النصر" وتيار "الحكمة"

قالت حكومة تصريف الأعمال العراقية إن القصف الجوي الأمريكي لكتائب "حزب الله" العراقي (أحد فصائل الحشد الشعبي التابع للحكومة)، الأحد، "يعتبر انتهاكا للسيادة العراقية وتصعيدا خطيرا".

جاء ذلك على لسان عبد الكريم خلف المتحدث العسكري باسم رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي، وفق ما نشرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية.

وقال خلف إن "عبد المهدي أبلغ وزير الدفاع الأمريكي مارك أسبر رفضه الشديد لقصف مواقع الحشد الشعبي"، دون الإشارة إلى كيفية تبليغ هذه الرسالة.

وأضاف عبد المهدي: "سبق وأكدنا رفضنا لأي عمل منفرد تقوم به قوى التحالف أو أي قوى أخرى داخل العراق"، لافتا إلى "أننا نعتبره انتهاكا للسيادة العراقية وتصعيدا خطيرا يهدد امن العراق والمنطقة"، وفق ما أفاد به خلف.

وأشار خلف إلى أن عبد المهدي أمر "بعقد اجتماع طارىء للمجلس الوزاري للأمن الوطني لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية العراقيين وحفظ أمن وسيادة العراق".

بدوره، قال الرئيس العراقي برهم صالح، في بيان، إن "القصف الأمريكي على أحد مقار الحشد الشعبي مناف للاتفاقات مع أمريكا ومضر بالعراق، وغير مقبول".

ووصف صالح القصف بأنه "انتهاك لسيادة العراق".

من جهته، طالب النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي حسن الكعبي السلطات الثلاث في البلاد الى الوقوف بحزم ضد تكرار القصف الأمريكي لمواقع الحشد الشعبي.

وقال الكعبي، في بيان له، ان "تكرار القصف الامريكي لمعسكرات الحشد الشعبي عبارة عن خطة ممنهجة ومكشوفة لاضعاف القوات الحشدية البطلة سيما المتواجدة على الحدود".

وتابع أن "تكرار خرق السيادة العراقية من قبل امريكا وعدم الالتزام بالاتفاقية الامنية المبرمة بين البلدين تضع السلطات الثلاث امام مسؤولية الوقوف بحزم ازاءه واتخاذ القرارات المناسبة التي من شأنها الحفاظ على ارواح المواطنين".
وقتل 18 مقاتلاً في صفوف كتائب "حزب الله" العراقي في قصف جوي أمريكي في محافظة الانبار غربي العراق، وفق ما أبلغ الأناضول مصدران أمنيان.

وأثار الهجوم انتقادات واسعة من قوى سياسية شيعية عراقية أيضاً.

وأصدرت "سائرون" المدعومة من زعيم التحالف الصدري مقتدى الصدر، وحزب "الدعوة" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري الماكي، وائتلاف "النصر" بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، وزعيم تيار "الحكمة" عمار الحكيم، بيانات تندد بالهجوم الأمريكي.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الدفاع العراقية في بيان، إن موقعين للكتائب في منطقتي "غابة سلوم" و"الحرش" غربي الأنبار تعرضت لثلاث ضربات جوية أمريكية.

لكن وزارة الدفاع الأمريكية قالت، في بيان الأحد، إنها استهدفت بضربات جوية 5 مواقع لكتائب "حزب الله"، بينها 3 في العراق و2 في سوريا.

وأضافت أن هذه الضربات تأتي ردا على هجمات صاروخية شنتها الكتائب على قواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا ودبلوماسيين أمريكيين، أحدثها هجوم استهدف قبل يومين قاعدة "كي وان" في كركوك (شمال)؛ ما أدى إلى مقتل متعاقد مدني أمريكي وإصابة 4 من أفراد الخدمة الأمريكية واثنين من قوات الأمن العراقية.

ولم توضح الوزارة الأمريكية كيف تم تنفيذ الضربات، بينما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول عسكري أمريكي إن الضربات جرى تنفيذها عبر مقاتلات من طراز "إف-15"، دون أن يذكر من أين انطلقت.

ويتهم مسؤولون أمريكيون إيران، عبر وكلائها من الفصائل الشيعية العراقية، بشن هجمات صاروخية ضد قواعد عسكرية تستضيف جنودا ودبلوماسيين أمريكيين في العراق، وهو ما تنفيه طهران.

ويتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وهما حليفتين لبغداد، وسط مخاوف من تحول العراق إلى ساحة صراع بين الدولتين.

وينتشر نحو 5 آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.

نبار غربي العراق، وفق ما أبلغ الأناضول مصدران أمنيان.

وأثار الهجوم انتقادات واسعة من قوى سياسية شيعية عراقية أيضاً.

وأصدرت كتلة "سائرون" المدعومة من زعيم التحالف الصدري مقتدى الصدر، وحزب "الدعوة" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري الماكي، وائتلاف "النصر" بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، وزعيم تيار "الحكمة" عمار الحكيم، بيانات تندد بالهجوم الأمريكي.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الدفاع العراقية في بيان، إن موقعين للكتائب في منطقتي "غابة سلوم" و"الحرش" غربي الأنبار تعرضت لثلاث ضربات جوية أمريكية.

لكن وزارة الدفاع الأمريكية قالت، في بيان الأحد، إنها استهدفت بضربات جوية 5 مواقع لكتائب "حزب الله"، بينها 3 في العراق و2 في سوريا.

وأضافت أن هذه الضربات تأتي ردا على هجمات صاروخية شنتها الكتائب على قواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا ودبلوماسيين أمريكيين، أحدثها هجوم استهدف قبل يومين قاعدة "كي وان" في كركوك (شمال)؛ ما أدى إلى مقتل متعاقد مدني أمريكي وإصابة 4 من أفراد الخدمة الأمريكية واثنين من قوات الأمن العراقية.

ولم توضح الوزارة الأمريكية كيف تم تنفيذ الضربات، بينما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول عسكري أمريكي إن الضربات جرى تنفيذها عبر مقاتلات من طراز "إف-15"، دون أن يذكر من أين انطلقت.

ويتهم مسؤولون أمريكيون إيران، عبر وكلائها من الفصائل الشيعية العراقية، بشن هجمات صاروخية ضد قواعد عسكرية تستضيف جنودا ودبلوماسيين أمريكيين في العراق، وهو ما تنفيه طهران.

ويتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وهما حليفتين لبغداد، وسط مخاوف من تحول العراق إلى ساحة صراع بين الدولتين.

وينتشر نحو خمسة آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.