الضفة.. قادة وناشطون يضربون عن الطعام منذ 13 يوما تضامنا مع غزة
منذ 13 يوما، وأعداد أخرى ستشارك في الإضراب خلال الأيام المقبلة، وفق الناشط والكاتب السياسي عمر عساف..

Ramallah
أيسر العيس / الأناضول
يواصل سياسيون وناشطون فلسطينيون الثلاثاء، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 13 يوما بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، رفضًا لتجويع غزة وللتنديد بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل فيها، وبالصمت العربي والعالمي.
وكان المضربون أعلنوا في بيان في 24 يوليو/تموز المنصرم، شروعهم في إضراب مفتوح عن الطعام، تحت شعار "تجوع الضفة لأجل غزة".
وفي تصريح للأناضول، قال المضرب الناشط والكاتب السياسي عمر عساف، إن "الإضراب رسالة إسنادية للأهل في قطاع غزة، في ظل ما يتعرضون له من حرب وتجويع".
ولفت إلى مشاركة نحو 9 نشطاء وقيادات في الإضراب، كاشفا عن أن أعدادا أخرى ستشارك فيه خلال الأيام المقبلة، في رام الله (وسط) وجنين ونابلس (شمال).
وقال عساف إن "الإضراب بذاته قد لا يضغط على الاحتلال لوقف الإبادة الإسرائيلية وجريمة التجويع، ولكن هي محاولة لتحريك المياه الراكدة، ودفع الجماهير الفلسطينية والشعوب العربية للتحرك، مستندين للضغط الدولي في عواصم العالم".
وأضاف: "كل الضغط المحلي والعالمي والعربي من شأنه أن يشكل ضغطا على الاحتلال".
وأشار عساف إلى أن "حجم الكارثة في قطاع غزة تتطلب تحركات واسعة وضغطًا أكبر"، مضيفًا: "نتطلع لأن يتحرك الشعب (الفلسطيني) كله".
ووجه رسالة للشعوب العربية "بالضغط المتواصل على إسرائيل والتظاهر عند سفاراتها في العواصم العربية حتى توقف الإبادة وتفتح المعابر على قطاع غزة".
وبين عساف أنه "إلى جانب خطوة الإضراب يجري تنظيم مظاهرة بشكل يومي بمدينة رام الله"، وحث الجميع على "المشاركة تنديدا بالجريمة الإسرائيلية".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، وتجوّع الفلسطينيين، فيما شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصولها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 211 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.