الدول العربية, لبنان, مصر

السيسي وعون يبحثان سبل التهدئة وخفض التصعيد بالمنطقة

في مكالمة هاتفية تلقاها الرئيس المصري من نظيره اللبناني جوزاف عون، وفي بيان للرئاسة المصرية..

Mohammed Hamood Ali Al Ragawi  | 05.08.2025 - محدث : 05.08.2025
السيسي وعون يبحثان سبل التهدئة وخفض التصعيد بالمنطقة

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، مع نظيره اللبناني جوزاف عون، العلاقات بين البلدين وسبل تحقيق التهدئة وخفض التصعيد بالمنطقة.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه السيسي من عون، وفق بيان لمتحدث الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي.

وأوضح البيان أن الرئيس السيسي تلقى اليوم الاثنين اتصالا هاتفيا من نظيره اللبناني، بحثا فيه سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.

وفي المكالمة الهاتفية، أكد الرئيسان حرصهما على مواصلة دفع التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.

وقال الشناوي إن الاتصال الهاتفي "تطرق إلى تطورات الأوضاع الإقليمية وسبل تحقيق التهدئة وخفض التصعيد بالمنطقة".

وأشار إلى تأكيد السيسي على "دعم مصر الراسخ لسيادة لبنان وسلامة ووحدة أراضيه، ورفضها القاطع لأي انتهاكات تمس السيادة اللبنانية".

كما جدد الرئيس المصري دعم بلاده لجهود المؤسسات الوطنية اللبنانية في تحقيق الأمن والاستقرار، مشددا على حرص مصر على المساعدة في جهود الحكومة اللبنانية في إعادة الإعمار، وهو ما ثمنه الرئيس اللبناني، بحسب البيان المصري.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 267 قتيلا و567 جريحا، وفق بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.

وفي سياق منفصل، أوضح متحدث الرئاسة المصرية أن الاتصال الهاتفي تطرق أيضا إلى مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث شدد الرئيسان على "ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء العدوان الإسرائيلي، وضمان دخول المساعدات الإنسانية العاجلة".

كما شددا أيضا على "الإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وسرعة البدء في عملية إعادة إعمار القطاع".

وأكدا على "الموقف الثابت لمصر ولبنان في دعم الشعب الفلسطيني، وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة، ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم".

ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın