دولي, الدول العربية

السودان وألمانيا يطالبان المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته بإثيوبيا

في اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء عبدالله حمدوك والمستشارة آنجيلا ميركل بحثا خلاله أوضاع اللاجئين الإثيوبيين في السودان وسد النهضة.

23.11.2020 - محدث : 23.11.2020
السودان وألمانيا يطالبان المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته بإثيوبيا

Sudan

الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول

طالب السودان وألمانيا، الإثنين، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه نازحي إقليم تيجراي الإثيوبي، الذين عبروا الحدود إلى السودان.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، والمستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، بحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء.

وأفاد البيان بأن "حمدوك وميركل بحثا أوضاع اللاجئين الإثيوبيين، الذين يتدفقون عبر الحدود السودانية، على خلفية الصراع في إقليم تيجراي الإثيوبي".

وأضاف: "عبّر الجانبان عن بالغ قلقهما حيال الأوضاع الإنسانية التي يعيشها اللاجئون، وتوقعا تفاقمها مع دخول فصل الشتاء".

ونقل البيان عن المستشارة الألمانية، شكرها لحكومة وشعب السودان على "الترحيب باستقبال جيرانهم الإثيوبيين، رغم الظروف الاقتصادية التي تعيشها البلاد".

وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت الأمم المتحدة، ارتفاع عدد النازحين الإثيوبيين للسودان إلى 38 ألفا و637، جراء اشتباكات تيجراي.

والجمعة، توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لجوء 200 ألف شخص للسودان من إثيوبيا، خلال الأشهر الستة المقبلة، جراء اشتباكات تيجراي.

ويأتي تدفق لاجئي إثيوبيا في وقت يعاني فيه السودان من وضع إنساني مزر، نتيجة الصراع والأزمة الاقتصادية المتفاقمة، وفيضانات غير مسبوقة، فضلا عن تفشي كورونا.

ومنذ 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تتواصل مواجهات مسلحة بين جيش إثيوبيا و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" التي هيمنت على الحياة السياسية لنحو 3 عقود، قبل أن يصبح آبي أحمد في 2018 أول رئيس وزراء من "أورومو" أكبر عرقية في إثيوبيا.

وبشأن سد النهضة، شدد حمدوك وميركل على "ضرورة الوصول لاتفاق عادل يراعي مصالح الدول الثلاث، السودان ومصر وإثيوبيا"، واعتبرا أن "ذلك هو السبيل الوحيد لحل هذه الأزمة".

والسبت، رفض السودان المشاركة في اجتماع وزاري للدول الثلاث بشأن السد، عبر دائرة تلفزيونية، داعيا إلى منح دور أكبر لخبراء الاتحاد الإفريقي لتسهيل التفاوض.

وتصر إثيوبيا على ملء سد النهضة لتوليد الكهرباء حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق، بينما تتمسك الخرطوم والقاهرة بتوقيع اتفاق ثلاثي أولا، لضمان عدم الإضرار بمصالحهما.

وتتخوف مصر من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın