الخرطوم/ عادل عبد الرحيم / الأناضول

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، إن مجابهة التحديات والمخاطر التي تواجه بلاده تتطلب تحقيق الوحدة الوطنية ونبذ "الجهوية والعصبية".

وفي خطاب له بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، دعا البرهان إلى "ضرورة وحدة قوى الثورة والقوى الوطنية التي تؤمن بالتغيير وبمبادئ وتطلعات الشعب في الحرية والسلام والعدالة"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

وأضاف أن "مجابهة التحديات والمخاطر تتطلب جمع الصف الوطني والنظر إلى المصالح العليا ومطلوبات التحول الديمقراطي".

ومنذ 21 أغسطس/ آب 2019، يعيش السودان مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم السلطة خلالها كل من الجيش وائتلاف قوى "إعلان الحرية والتغيير" (مدني) وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاقا للسلام، في 3 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وشدد على أن هذا الهدف "لن يتحقق إلا بتعزيز الوحدة الوطنية وقبول الآخر ونبذ العصبية والجهوية والعنصرية أو الحزبية، والالتفاف حول للوطن".

ومن حين إلى آخر، يندلع في ولايات سودانية اقتتال قبلي يوقع قتلى وجرحى، وغالبا ما يكون بسبب نزاعات على مسارات الرعي أو موارد المياه أو ملكية أراضٍ.

وأكد البرهان التزامه بالمضي قدما لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر/ كانون الأول 2018.

وفي ذلك الشهر، اندلعت احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية، ما دفع قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان 2019، إلى عزل عمر البشير من الرئاسة (1989-2019).