الرباط وواشنطن تطلقان "مجموعة أصدقاء" بشأن الذكاء الاصطناعي
عقب لقاء مندوب المغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال، ونظيرته الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد

Rabat
الرباط/ الأناضول
أطلق المغرب والولايات المتحدة بنيويورك، "مجموعة أصدقاء" بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة.
جاء ذلك عقب لقاء جمع المندوب الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال، الجمعة، ونظيرته الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد، نقلت تفاصيله وكالة أنباء المغرب الرسمية، السبت.
وأوضحت الوكالة أن المندوب المغربي قال إن المبادرة تهدف إلى "مناقشة الأهداف المشتركة والإسهامات الممكنة من خلال المجموعة، وكذا الفرص الواعدة التي يوفرها مجال الذكاء الاصطناعي وأثره على التنمية المستدامة بكافة أبعادها".
وأوضح أنه "إذا تم استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل فعال وأخلاقي، فإنه يشكل محركا يمكن أن يساهم في النهوض بالتنمية، وتسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة".
من جانبها، رحبت المندوبة الأمريكية بالشراكة بين المغرب والولايات المتحدة، وبالدور القيادي الذي اضطلعت به المملكة في إطار الجهود التي توجت بإطلاق "مجموعة الأصدقاء"، وفق الوكالة المغربية.
وأشارت إلى أن تشكيل المجموعة جاء بهدف "تعبئة الجهود لتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، من خلال المساعدة في القضاء على الجوع والفقر، والنهوض بالمساواة بين الجنسين والنمو الاقتصادي، ومكافحة أزمة المناخ".
واعتبرت غرينفيلد، أن المبادرة تسعى إلى "إطلاق النقاش حول مستقبل تكون فيه أنظمة الذكاء الاصطناعي، التي تحترم الحقوق، آمنة وجديرة بالثقة".
وستعتمد مجموعة أصدقاء الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، على الدعم المؤسساتي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للاتصالات، اللذان يتوليان بشكل مشترك رئاسة مجموعة العمل التابعة لمنظومة الأمم المتحدة المعنية بالذكاء الاصطناعي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.