ليبيا/ الأناضول

عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، الجمعة، اجتماعات تشاورية مع عمداء بلديات من جنوب وغرب وشرق ليبيا، ضمن عملية الحوار السياسي.

جاء ذلك وفق بيان نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على موقعها الإلكتروني، اطلعت عليه الأناضول.

وذكر البيان، أن اجتماعات وليامز مع عمداء البلديات يأتي " في إطار عملية ملتقى الحوار السياسي الليبي، وبالاستناد إلى مبادئ الشمولية الاجتماعية والسياسية".

وعبر عمداء البلديات، عن "مخاوفهم، وتوصياتهم المتعلقة بالعملية السياسية، مع التركيز على المرحلة التي تسبق الانتخابات الوطنية"، وفق ذات البيان.

كما حث عمداء البلديات، "الأمم المتحدة على تحسين الظروف الاقتصادية، وتقديم خدمات أفضل للمواطنين على مستوى البلديات".

بدورها ثمنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مساهمة عمداء البلديات، مؤكدة أنها "ستواصل التحاور معهم طوال مسار ملتقى الحوار السياسي الليبي".

وأعلنت وليامز في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، استضافة تونس ملتقى الحوار السياسي الليبي الموسع والشامل، مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقالت في بيان وقتها، إن الملتقى سيبدأ في 26 أكتوبر باجتماعات تمهيدية عبر الاتصال المرئي، فيما تستضيف تونس الاجتماع المباشر الأول له مطلع نوفمبر.

وذكرت أن الملتقى يهدف لتحقيق رؤية موحدة حول ترتيبات الحكم التي ستفضي لإجراء انتخابات في أقصر إطار زمني.

ومنذ 21 أغسطس/آب الماضي، يسود في ليبيا وقف لإطلاق النار، حسب بيانين متزامنين للمجلس الرئاسي للحكومة الليبية، ومجلس نواب طبرق، إلا أن الجيش الليبي، أعلن خرق مليشيا الجنرال الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر وقف إطلاق النار أكثر من مرة.

وتحاول الحكومة الليبية جاهدة إحلال الأمن وتحسين الخدمات العامة، التي تضررت كثيرا بسبب حرب على الحكومة تشنها مليشيا الانقلابي حفتر، بدعم من دول عربية وغربية.

ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا حفتر، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.