"الحجرف" ووزير خارجية قطر يبحثان "مسيرة العمل الخليجي"
خلال مباحثات في الدوحة بين الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني..

Qatar
الدوحة / الأناضول
بحث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، الإثنين، مع وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مسيرة العمل الخليجي المشترك في ضوء مخرجات قمة "العلا".
وفي 5 يناير/كانون الثاني الماضي، عُقدت القمة الخليجية الـ41 بمدينة العلا شمال غربي السعودية، وصدر عنها "بيان العلا"، الذي أعلن نهاية أزمة خليجية حادة اندلعت 2017 بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
والتقى أمين عام مجلس التعاون الخليجي مع وزير الخارجية القطري في العاصمة الدوحة، حيث يقوم "الحجرف" بزيارة لقطر غير معلنة المدة، حسب بيان لمجلس التعاون.
وذكر المجلس أن الاجتماع "بحث مسيرة العمل الخليجي المشترك في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على ضوء مخرجات قمة العلا، والحرص على تعزيز دور المنظومة الخليجية وتحقيق غاياتها وتطلعات شعوبها".
كما تم خلال الاجتماع "استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع 147 للمجلس الوزاري، والذي سيعقد الشهر القادم"، وفق البيان.
وتابع أن الاجتماع ناقش "العلاقات الإقليمية والدولية لمجلس التعاون، وأهمية تعزيزها والدفع بها لخدمة المصالح المشتركة، ولتعزيز الأمن والاستقرار ودور مجلس التعاون في دعم الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي".
وفي اجتماع هو الأول من نوعه، أجرى وفدان رسميان من قطر والإمارات، في الكويت الإثنين، مباحثات حول "الآليات والإجراءات المشتركة لتنفيذ "بيان العلا" الخاص بالمصالحة الخليجية.
وكانت كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين قطعت علاقاتها مع قطر، في 5 يونيو/حزيران 2017، وفرضت عليها حصارا بريا وجويا وبحريا، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة إياه "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.