الدول العربية

الجيش السوداني يتصدى لهجوم جديد من "الدعم السريع" على مدينة بابنوسة

وفق مصدر عسكري للأناضول، بينما لم يصدر على الفور تعليق من الجيش أو "قوات الدعم السريع"..

Adel Abdelrheem  | 24.11.2025 - محدث : 24.11.2025
الجيش السوداني يتصدى لهجوم جديد من "الدعم السريع" على مدينة بابنوسة

Sudan

عادل عبد الرحيم / الأناضول

تصدت قوات الجيش السوداني، الاثنين، لهجوم جديد من "قوات الدعم السريع" على مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان جنوبي البلاد.

يأتي ذلك وسط اشتباكات عنيفة منذ أيام تشهدها ولايات كردفان الثلاث "شمال وغرب وجنوب" بين الجيش و"الدعم السريع"، ضمن حرب اندلعت في أبريل/ نيسان 2023، بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، ما تسبب بمقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.

ويحاول الجيش عبر عملياته العسكرية في ولايات كردفان، استرداد إقليم دارفور (غرب) الذي باتت جميع مدنه المركزية بيد "الدعم السريع"، منذ استيلاء الأخيرة على "الفاشر" مركز ولاية شمال دارفور في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال مصدر عسكري للأناضول، مفضلا عدم نشر اسمه، إن قوات "الفرقة 22 مشاة" التابعة للجيش تصدت لهجوم شنته "الدعم السريع" بالأسلحة الثقيلة والخفيفة على مدينة بابنوسة.

وأوضح أن قوات الجيش تمكنت من ردع القوات المهاجمة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وحتى الساعة 15.45 (ت.غ)، لم يصدر تعليق من الجيش السوداني أو "قوات الدعم السريع" بخصوص ما ذكره المصدر.

والأحد، أعلنت "الدعم السريع" أن قواتها تتقدم نحو مدينة بابنوسة لمحاولة السيطرة على المدينة المحاصرة منذ يناير/ كانون الثاني 2024.

وخلال الأيام القليلة الماضية، تصدى الجيش السوداني لعدد من هجمات "الدعم السريع" على مدينة بابنوسة بالقصف المدفعي والطائرات المسيرة والمركبات القتالية.

ويسقط الجيش، في الآونة الأخيرة، إمدادات لدعم قواته داخل المدينة التي أصبحت خالية من الأهالي بعد نزوح 177 ألف شخص منها، وفق لجان إغاثية محلية.

ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر "الدعم السريع" حالياً على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.