الجهاد الإسلامي: وفاة الأسير الخطيب "جريمة صهيونية"
الأسير داود طلعت الخطيب، توفي مساء الأربعاء، بسجن "عوفر" الإسرائيلي، بحسب نادي الأسير الفلسطيني

Gazze
غزة/ محمد ماجد/ الأناضول
قالت حركة "الجهاد الإسلامي"، الأربعاء، إن وفاة أسير فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية يعتبر "جريمة صهيونية سببها الإهمال الطبي".
جاء ذلك في بيان للحركة، تلقت الأناضول نسخة منه، عقب إعلان وفاة الأسير داود طلعت الخطيب (41 عاما)، في سجن "عوفر" بالضفة الغربية، مساء اليوم، نتيجة إصابته بجلطة قلبية، بحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).
وقالت الحركة: "لا زالت سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها سلطات الاحتلال في سجونها تحصد أرواح الأسرى الفلسطينيين ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية".
وأضافت أن "ما حصل للأسير الشهيد الخطيب جريمة صهيونية سببها سياسة الإهمال الطبي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بغض النظر عن المزاعم التي يروجها العدو".
وحملت الحركة، إسرائيل "المسئولية الكاملة عن صحة وحياة كافة الأسرى الفلسطينيين في سجونه، وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام، وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن".
واعتبرت أن "سياساته (الاحتلال) القمعية بحق الأسرى لن تكون إلا وبالا عليه، ولن تحقق له أهدافه في قتل الروح المعنوية لأسرانا ومقاومتنا".
ودعت الحركة، المؤسسات الحقوقية والمنظمات المعنية بالأسرى إلى الوقوف أمام مسؤولياتها، والتحرك العاجل والجاد لوضع حد لجرائم الاحتلال ضد أسرانا في السجون".
والأسير الخطيب من مدينة بيت لحم (جنوب الضفة الغربية)، وكان محكوما بالسجن مدة 18 عاما، وتبقى من محكوميته أربعة أشهر فقط.
وبوفاة الخطيب، "يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ العام 1967 إلى 225 شهيدا"، بحسب بيان هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين (حكومية).