الجزائر "قلقة" من تواصل دفع فدية "الرهائن" لجماعات إرهابية
في كلمة لرئيس الوزراء الجزائري أمام الدورة الاستثنائية الـ14 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي حول مبادرة "إسكات البنادق".
Algeria
الجزائر/ عبد الرزاق بن عبد الله/ الأناضول
أعربت الجزائر، الأحد، عن "قلقها الكبير" إزاء استمرار دفع أموال فدية لجماعات إرهابية في الساحل الإفريقي مقابل تحرير رهائن غربيين.
جاء ذلك على لسان رئيس الوزراء عبد العزيز جراد، خلال كلمة له عبر تقنية "فيديو كونفرانس" أمام الدورة الاستثنائية الـ14 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي حول مبادرة "إسكات البنادق".
و"إسكات البنادق"، مبادرة من الاتحاد الإفريقي عام 2013، بهدف جعل القارة السمراء خالية من الصراعات بحلول عام 2020.
وقال جراد وفق ما نقل عنه التلفزيون الجزائري الحكومي إن "الجزائر تسجل بقلق كبير تواصل تحويل مبالغ هامة للجماعات الإرهابية مقابل تحرير الرهائن".
وأكد أن ذلك "يعيق جهودنا في محاربة الإرهاب".
ومؤخرا، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية توقيف إرهابيين اثنين قالت إنهما دخل البلاد بعد الإفراج عنهما نهاية نوفمبر الماضي، في إطار صفقة مبادلة لتحرير رهائن أجانب بدولة مالي.
وأوضحت أن تلك الصفقة أسفرت بعد مفاوضات مع أطراف أجنبية لم تسمها، عن إطلاق السلطات المالية سراح أكثر من 200 إرهابي، إضافة إلى دفع فدية مالية معتبرة لجماعات إرهابية مقابل الإفراج عن ثلاث رهائن" لم تحدد جنسياتهم".
