الجزائر تنفي توجيه تحذيرات من اختطاف أجانب في المخيمات
وصفت نشر وسائل إعلام للخبر بـ"مناورة" هدفها المساس بالبلاد ومؤسساتها
Algeria
نفت الجزائر، الإثنين، أن تكون وجهت تحذيرا لبعثة الأمم المتحدة إلى إقليم الصحراء حول خطر اختطاف أجانب بمخيمات تندوف، واصفة نشر وسائل إعلام للخبر بـ"مناورة" هدفها المساس بالبلاد ومؤسساتها.
وسابقا نشرت وسائل إعلام أجنبية معلومات مفادها أن الجزائر وإسبانيا وجهتا تحذيرات لبعثة الأمم المتحدة إلى إقليم الصحراء حول خطر اختطاف أجانب بالمخيمات.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن عبد العزيز بن علي شريف الناطق باسم الخارجية قوله: "وسائل الإعلام الأجنبية التي قامت بترويج هذه الأخبار الزائفة وغير المؤسسة دأبت على توظيف مثل هذه الأخبار للمناورة بهدف المساس بالجزائر وشعبها ومؤسساتها".
وتابع: "ما ينزع المصداقية تماما عن مثل هذه الادعاءات الكاذبة هو كون المخيمات الصحراوية متواجدة على التراب الوطني وأن قوات الأمن وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي تسهر على أمن وحماية كل شبر من التراب الوطني".
وحسبه، فإن توقيت نشر هذه المعلومات هو "أبعد ما يكون عن العفوية والبراءة؛ نظرا للوضع على المستوى الجهوي (الإقليمي) ناهيك عن قرب مواعيد بعض الاستحقاقات الهامة" في إشارة إلى انتخابات الرئاسة الجزائرية المقررة في 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وبدأ النزاع بين المغرب وجبهة "البوليساريو" حول إقليم الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول إلى مواجهة مسلحة بين الجانبين، توقفت عام 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية الأمم المتحدة.
وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تدعو "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر، التي تؤوي عشرات الآلاف من اللاجئين من الإقليم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
