الدول العربية, لبنان

البطريرك الراعي يعتبر تفاوض لبنان مع إسرائيل ضروريا للسلام

أوضح البطريرك الماروني بشارة الراعي أن دعوته للتفاوض المباشر بين الجانبين لا تعني التطبيع

Stephanie Rady  | 29.11.2025 - محدث : 29.11.2025
البطريرك الراعي يعتبر تفاوض لبنان مع إسرائيل ضروريا للسلام

Israel

بيروت/ ستيفاني راضي/ الاناضول

قال البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، الجمعة، إن "التفاوض المباشر مع إسرائيل أمر ضروري من أجل السلام"، مؤكدا أن دعوته لا تعني التطبيع.

والراعي، هو بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، ويعد أعلى مرجعية روحية وسياسية للمسيحيين الموارنة في لبنان، وهي أكبر طائفة مسيحية في البلاد.

وأوضح الراعي، في حديث لقناة "المؤسسة اللبنانية للإرسال"، أن "نزع السلاح قرار لا رجوع عنه".

وشدد أنه "على الدولة أن تعالج مع إسرائيل ملف خروجها من الجنوب".

وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بما فيه سلاح "حزب الله" بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.

لكن أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، قال في أكثر من مناسبة، إن الحزب يرفض ذلك، ويطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية.

وجدد الراعي، تأكيده أن "التفاوض المباشر مع إسرائيل ضروري للسلام"، مضيفا: "لا أقصد التطبيع بذلك".

وكان الرئيس اللبناني جوزاف عون، أعلن مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، استعداد بلاده للتفاوض مع إسرائيل لتثبيت الاتفاق ووقف الانتهاكات، إلا أن تل أبيب لم تستجب.

ودعا الراعي، الحكومة إلى مطالبة المجتمع الدولي بالتمديد لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، قائلا: "لم نصل بعد إلى السلام".

وفي أغسطس الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يمدد ولاية اليونيفيل، للمرة الأخيرة حتى نهاية عام 2026، خلال جلسة عقدت بطلب من الولايات المتحدة وإسرائيل، وتم التصويت خلالها على مشروع قرار فرنسي.

ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على لبنان ضمن خروقات للاتفاق الموقع في نوفمبر 2024، مع تسريبات إعلامية عن خطط لشن هجوم جديد على البلد العربي.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، عدوانا بدأته إسرائيل على لبنان في أكتوبر 2023، وتحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة، وأسفر عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın