الأمم المتحدة: آلاف العائلات في الفاشر بحاجة للمأوى وسط "عنف وحشي"
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: أعمال عنف وحشية في الفاشر أجبرت الآلاف على الفرار
Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين:- أعمال عنف وحشية في الفاشر أجبرت الآلاف على الفرار
- نقدم في السودان مساعداتٍ مُنقذة للحياة، لكن الموارد في انخفاض حاد
- ندعو إلى السماح للعاملين في المجال الإنساني للوصول الآمن والفوري إلى المحتاجين بالسودان
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأحد، إن آلاف العائلات بحاجةٍ ماسة إلى المأوى والحماية والرعاية وسط "أعمال عنف وحشية" في مدينة الفاشر غربي السودان.
جاء ذلك في تدوينة نشرتها المفوضية على حسابها عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية وصفت خلالها الوضع بالفاشر بعد هجوم "قوات الدعم السريع" عليها وارتكابها مجازر بحق مدنيين، بحسب تقارير محلية ودولية.
وأوضحت المفوضية الأممية أن "أعمال عنف وحشية في الفاشر (مركز ولاية شمال دارفور) أجبرت الآلاف على الفرار".
وشددت أن "آلاف العائلات بالفاشر بحاجة ماسة إلى المأوى والحماية والرعاية".
وأشارت إلى أن "فرقها في السودان تقدم مساعدات مُنقذة للحياة، إلا أن الموارد في انخفاض حاد".
كما دعت مفوضية اللاجئين إلى السماح للعاملين في المجال الإنساني للوصول الآمن والفوري إلى المحتاجين في السودان.
وفي 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استولت قوات الدعم السريع على الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، وارتكبت مجازر بحق مدنيين وفقا لمنظمات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للبلاد.
وباستيلائها على الفاشر باتت "الدعم السريع" تسيطر على كل مراكز ولايات دارفور الخمس غربا من أصل 18 ولاية بالبلاد، بينما يسيطر الجيش على أغلب مناطق الولايات الـ13 المتبقية بالجنوب والشمال والشرق والوسط، وبينها العاصمة الخرطوم.
ويشكل إقليم دارفور نحو خمس مساحة السودان، غير أن غالبية السودانيين البالغ عددهم 50 مليونا يسكنون في مناطق سيطرة الجيش.
والأربعاء الماضي، أقر قائد "قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو (حميدتي) بارتكاب ما سمّاها "تجاوزات" من قواته في الفاشر، مدعيا تشكيل لجان تحقيق.
وأدانت دول ومنظمات إقليمية ودولية عديدة جرائم "قوات الدعم السريع" في الفاشر، مع دعوات إلى هدنة تمهد لعملية سياسة تنهي الحرب بين الجيش و"قوات الدعم السريع".
وفي أبريل/ نيسان 2023 اندلعت هذه الحرب جراء خلاف بشأن المرحلة الانتقالية، ما تسبب بمجاعة ضمن إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، ومقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
