مراسلون/ الأناضول

أعلنت الحكومة الأردنية، الثلاثاء، استمرار الحظر "الجزئي" لساعات محددة خلال أيام الأسبوع، و"الشامل" في نهايته، فيما سجلت المملكة "صفر إصابة" داخل حدودها، باسثناء 6 حالات لسائقي شحن على الحدود.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لمتحدث الحكومة أمجد العضايلة، ورئيس الوزراء عمر الرزاز، ووزير الصحة سعد جابر.

وأكد العضايلة على أن "الخطر ما زال قائماً وحقيقياً، واحتمالية عودة الجائحة قائم، وعلينا الاستعداد لإصابات مع بدء عودة أبنائنا من الخارج".

وتابع "الحكومة ستستمر بالحظر الجزئي خلال أيام الأسبوع، والشامل في نهايته".

وتفرض السلطات منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، حظراً جزئيا تسمح خلاله للمواطنين بالتنقل والحركة داخل حدود المحافظات من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساءً.

كما تقوم نهاية كل أسبوع بفرض حظر "شامل"، بدأته بيومين، ثم قلصته ليوم واحد.

بدوره أوضح جابر، أن المملكة سجلت لليوم الثامن "صفر إصابة" بكورونا، باستثناء 6 حالات لسائقي شحن قادمين من الخارج.

كما بين أنه بتسجيل 5 حالات شفاء، ارتفع العدد الكلي إلى 378، مع بقاء 55 مصاباً يخضعون للعلاج، فيما توقفت الوفيات عند 9.

وأشار بأنه سيتم إطلاق تطبيق ذكي ينبه المواطن إذا ما خالط مصاباً.

من جانب آخر، أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، الثلاثاء، تخفيفا جزئيا لإجراءات الطوارئ التي اتخذت منعا لتفشي عدوى كورونا.

وخلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الحكومة في رام الله، أعلن اشتية السماح بحركة المواصلات العامة، داخل 7 محافظات، لم تسجل فيها إصابات بالفيروس.

والمحافظات هي "نابلس، قلقيلية، طوباس، طولكرم، سلفيت، جنين، أريحا".

كما أعلن اشتية فتح صالونات التجميل يومين أسبوعيا في كل المحافظات.

وشدد على أنه "في حال سجلت أي منطقة خلوها من الفيروس سيتم رفع كامل الإجراءات عنها بشكل تدريجي".

ودعا المواطنين "للإبقاء على الكمامة والكفوف والتعقيم، والتباعد الاجتماعي، لأن ذلك يسهل القرار بالتخفيف".

والإثنين، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مرسوما رئاسيا بإعلان حالة طوارئ، لمدة 30 يوما، لمواجهة فيروس كورونا.

وبإعلان عباس، تدخل الأراضي الفلسطينية شهرها الثالث في حالة الطوارئ.

وحتى مساء الثلاثاء، بلغ إجمالي إصابات كورونا في الضفة الغربية وقطاع غزة، 366، إضافة إلى 172 إصابة معروفة في القدس المحتلة.