إصابة 3 فلسطينيين ومحاصرة عائلات تحت نيران إسرائيلية شرقي غزة
مسيّرات إسرائيل من نوع "كواد كابتر" ومدفعية جيشها تستهدف حي التفاح في مناطق يقطنها الفلسطينيون وسبق أن انسحبت منها شرقي مدينة غزة
Gazze
غزة/ الأناضول
أصيب 3 فلسطينيين بينهم سيدتان، مساء الإثنين، فيما تحاصر النيران الإيسرائيلية عشرات العائلات الفلسطينية في حي التفاح شرق غزة، عقب استهداف المنطقة بإطلاق نار من المسيرات والدبابات، في خرق جديد لوقف النار.
وقالت مصادر طبية للأناضول، إن سيدة فلسطينية نقلت إلى مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، بعد إصابتها برصاص مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر"، دون توضيح طبيعة إصابته أو الكشف عن هويتها.
وفي وقت لاحق، أفاد الدفاع المدني في غزة بأن طواقمه نقلت إصابتين إضافيتين لسيدة ورجل من محيط مفترق "السنافور" بحي التفاح، مؤكدا تحويلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضاف الدفاع المدني في بيان، أن عشرات العائلات الفلسطينية النازحة محاصرة داخل مبنى "الصخرة" والمنازل المحيطة به، تحت نيران إسرائيلية كثيفة، وتطلق نداءات عاجلة لإخلائها نحو مناطق آمنة.
وأشار إلى أنهم يجرون محاولات عاجلة لإخلاء المواطنين من المنطقة.
بدوره، أفاد مراسل الأناضول، بأن إطلاق النار الإسرائيلي وقع في مناطق سبق أن انسحب منها الجيش الإسرائيلي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويعد هذا خرقا جديدا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية الولايات المتحدة الأمريكية.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي بشأن الحادث.
وتواصل إسرائيل خروقاتها لوقف إطلاق النار الذي وقعته مع "حماس"، حيث ارتكبت منذ 10 أكتوبر الماضي، نحو 591 خرقا، وقتلت أكثر من 357 فلسطينيا وأصابت 903 آخرين، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الأحد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
